تركة سليماني... 22 لواء بـ«الحشد» العراقي و60 في سوريا

صفوي كشف أن 70 ألف مقاتل من جنسيات مختلفة يدعمون الأسد

صورة أرشيفية من موقع خامنئي خلال لقائه قادة «الحرس»... ويبدو صفوي على يمين سليماني
صورة أرشيفية من موقع خامنئي خلال لقائه قادة «الحرس»... ويبدو صفوي على يمين سليماني
TT

تركة سليماني... 22 لواء بـ«الحشد» العراقي و60 في سوريا

صورة أرشيفية من موقع خامنئي خلال لقائه قادة «الحرس»... ويبدو صفوي على يمين سليماني
صورة أرشيفية من موقع خامنئي خلال لقائه قادة «الحرس»... ويبدو صفوي على يمين سليماني

كشف الجنرال رحيم صفوي، كبير المستشارين العسكريين للمرشد الإيراني، عن تركة مسؤول العمليات الخارجية السابق في {الحرس الثوري} قاسم سليماني، الذي قضى بضربة جوية أميركية، والمتمثلة بإنشاء 82 لواء في سوريا والعراق، لافتاً إلى أن 22 منها ميليشيات تجتمع تحت لواء {الحشد} العراقي المتحالف مع طهران، حسبما نقلت عنه وكالة {إيرنا} الرسمية أمس.
وقال صفوي إن سليماني أشرف على إنشاء 60 لواء في سوريا تضم 70 ألف مقاتل من قوات {التعبئة الشعبية السورية} والمقاتلين الأجانب، في إشارة ضمنية إلى ميليشيات تخوض الحرب الداخلية السورية، إلى جانب جيش نظام بشار الأسد برعاية {فيلق القدس}.
ودافع صفوي عن دور بلاده في إنشاء ما سماه {مدرسة سليماني} في المنطقة، ووصفها بـ{تحويل التهديدات إلى فرص}، معتبراً وجود هذا العدد من الميليشيات المسلحة إلى جانب الجيشين التقليديين السوري والعراقي {أمراً صعباً ومهماً}، وأعاده إلى {مرونة} سليماني. وقال إن سليماني إضافة إلى دوره العسكري أجرى {مباحثات دبلوماسية على مستوى استراتيجي} مع رؤساء الجمهورية في روسيا وتركيا والعراق وأفغانستان.
وكرر صفوي من جديد تهديدات إيرانية باستهداف القوات الأميركية.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».