بايدن سيدعو إلى الوحدة في يوم تنصيبه محاطاً بثلاثة رؤساء سابقين

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

بايدن سيدعو إلى الوحدة في يوم تنصيبه محاطاً بثلاثة رؤساء سابقين

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)

مباشرةً بعد أداء اليمين في 20 يناير (كانون الثاني)، سيحيط الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، نفسه، بأسلافه باراك أوباما وبيل كلينتون وجورج دبليو بوش، لتوجيه دعوة إلى الوحدة في الولايات المتحدة المقسومة.
وقالت لجنة تنظيم احتفال أداء اليمين، اليوم الاثنين، إن «أميركا الموحدة» سيكون شعار احتفال تنصيب الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، وذلك بعد أيام على أعمال العنف في الكابيتول التي أثارت صدمة عميقة في البلاد، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكل أربع سنوات، يتدفق مئات الآلاف إلى العاصمة الفيدرالية الأميركية لحضور هذا الحدث، لكن الوصول سيكون محدوداً هذا العام بسبب الوباء الذي أودى بأكثر من 370 ألف شخص في الولايات المتحدة.
وحضت رئيسة بلدية واشنطن مورييل باوزر (الاثنين)، الأميركيين، على عدم التوجه لحضور الاحتفال، وإنما متابعته عبر الإنترنت أو على التلفزيون.
والمبنى الذي من المفترض أن يستضيف أداء اليمين، اقتحمه آلاف المتظاهرين في 6 يناير للدعوة إلى بقاء دونالد ترمب في السلطة.
وفور أدائه اليمين، سيتوجه جو بايدن إلى مقبرة أرلينغتون الوطنية مع الرؤساء السابقين أوباما وبوش وكلينتون لوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول.
ويتحمل الرئيس الديمقراطي المقبل مسؤولية كبرى من أجل تضميد جراح أميركا التي تشهد أزمات اقتصادية وصحية، وتعاني انقساماً حاداً بعد الانتخابات الرئاسية وتوتراً عرقياً شديداً.
كان الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، أعلن أنه لن يحضر أداء اليمين. واعتبر بايدن أن غيابه سيكون «أمراً جيداً». وسيتغيب أيضاً الرئيس الديمقراطي الأسبق جيمي كارتر، بسبب تقدمه في السن (96 عاماً).



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.