صورة كامالا هاريس على غلاف مجلة «فوغ» تثير الجدل

الصورتان اللتان التقطتهما مجلة «فوغ» لكامالا هاريس (الغارديان)
الصورتان اللتان التقطتهما مجلة «فوغ» لكامالا هاريس (الغارديان)
TT

صورة كامالا هاريس على غلاف مجلة «فوغ» تثير الجدل

الصورتان اللتان التقطتهما مجلة «فوغ» لكامالا هاريس (الغارديان)
الصورتان اللتان التقطتهما مجلة «فوغ» لكامالا هاريس (الغارديان)

أثارت صورة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي لغلاف مجلة «فوغ» في عدد الشهر المقبل، تظهر فيها كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، جدلاً واسعاً.
وبحسب صحيفة الـ«غارديان» البريطانية، فقد نُشرت صورتان لكامالا؛ الأولى تظهرها واقفة أمام ما بدتا أنهما ستارتان باللونين الوردي والأخضر، مرتدية بدلة داكنة وحذاءً رياضياً «كونفيرس»، والثانية تظهر فيها نائبة الرئيس المنتخب مرتدية بدلة زرقاء فاتحة وخلفها ستائر ذهبية.
وقد أثارت الصورة الأولى غضب منتقدي وسائل التواصل الاجتماعي، الذين قالوا إنها «غير لائقة»، مشيرين إلى أن «مقارنة ألوان الخلفية الفاتحة مع ما ارتدته نائبة الرئيس السمراء جاء مزعجاً ويحمل دلالات مهينة»، فيما أكد آخرون أن أكثر ما أزعجهم هو «إظهار المجلة كامالا في شكل غير رسمي».
علاوة على ذلك، قال نشطاء آخرون إن إضاءة الصورة كانت سيئة للغاية، وإن «تصوير اللقطات بهاتف جوال كان سيظهرها بشكل أفضل»، واصفين ما حدث بـ«الفوضى»، فيما انتقد آخرون المجلة «لقيامها بتفتيح بشرة كامالا».
من جهتها، قالت «فوغ» إن ألوان الخلفية تشير إلى ألوان نادي «ألفا كابا ألفا»؛ أول ناد نسائي للأميركيين من أصل أفريقي، وكامالا أحد أعضائه.
كما أنكرت الصحيفة قيامها بتفتيح بشرة كامالا بعد التصوير، لكن التأكيد فشل في إخماد موجة الرفض.



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.