ثلوج اليابان تحتجز أكثر من 1000 مركبة

مركبات عالقة في الثلوج على طريق سريع بمقاطعة فوكوي وسط اليابان (أ.ب)
مركبات عالقة في الثلوج على طريق سريع بمقاطعة فوكوي وسط اليابان (أ.ب)
TT

ثلوج اليابان تحتجز أكثر من 1000 مركبة

مركبات عالقة في الثلوج على طريق سريع بمقاطعة فوكوي وسط اليابان (أ.ب)
مركبات عالقة في الثلوج على طريق سريع بمقاطعة فوكوي وسط اليابان (أ.ب)

تقطعت السبل بأكثر من ألف مركبة في وسط اليابان أمس الأحد مع استمرار تساقط الثلوج بغزارة في مناطق واسعة من البلاد، مما أجبر بعض المقاطعات على طلب مساعدة قوات الدفاع الذاتي البرية في عمليات الإنقاذ حسب ما ذكرت وكالة «د.ب.أ» أمس.
ونقلت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء عن شركة سنترال نيبون إكسبريس واي القول إن نحو 200 مركبة أصبحت عالقة بالقرب من تقاطع على طريق هوكوريكو السريع في مقاطعة فوكوي حتى الساعة 11:00 صباحاً بالتوقيت المحلي، بينما ظلت 830 مركبة أخرى عالقة في أجزاء أخرى من الطريق السريع منذ السبت.
وتوقفت 200 مركبة أخرى في مقاطعة توياما بعد أن أصبحت شاحنة كبيرة غير قادرة على التحرك على طريق «توكاي - هوكوريكو» السريع. وقالت حكومة المقاطعة إن نحو 50 عضواً من قوات الدفاع الذاتي البرية شاركوا في أعمال الإنقاذ في مكان الحادث.
وأصيبت سيدة عمرها 25 عاماً ورجل عمره 44 عاماً بإعياء بعد أن علقا في سيارتيهما وتم نقلهما إلى المستشفى، وفقاً لعمال الإنقاذ المحليين.
وعلَّقت شركة سكك حديد غرب اليابان بعض الخدمات بين طوكيو وكانازاوا بمقاطعة إيشيكاوا.
ودعت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إلى توخي الحذر من المزيد من الاضطرابات المرورية بسبب تساقط الثلوج وتجمد الطرق. وأضافت أنه من المتوقع تساقط ثلوج كثيفة في نطاق يبدأ المناطق الشمالية حتى الغربية على جانب بحر اليابان حتى صباح اليوم الاثنين.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».