مخاوف أميركية من رفع العقوبات قبل التزام إيران

بومبيو عدّ تلويح طهران بطرد المفتشين النوويين «ابتزازاً»

«المرشد» الإيراني علي خامنئي... والرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (إ.ب.أ) (أ.ف.ب)
«المرشد» الإيراني علي خامنئي... والرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (إ.ب.أ) (أ.ف.ب)
TT

مخاوف أميركية من رفع العقوبات قبل التزام إيران

«المرشد» الإيراني علي خامنئي... والرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (إ.ب.أ) (أ.ف.ب)
«المرشد» الإيراني علي خامنئي... والرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (إ.ب.أ) (أ.ف.ب)

تخشى أوساط أميركية من قيام الرئيس المنتخب جو بايدن برفع العقوبات الاقتصادية عن إيران والعودة إلى الاتفاق النووي معها، قبل التأكد من التزامها العودة عن الانتهاكات التي قامت بها لهذا الاتفاق.
ويتعرض بايدن لانتقادات عدة، على خلفية خططه للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران على ضوء إعلانه أخيراً أنه يريد البناء على اتفاق عام 2015 باتفاقية جديدة «لتشديد وإطالة القيود النووية الإيرانية، والتعامل مع برنامج الصواريخ»، وتأكيده أن الطريقة الوحيدة للتفاوض على إطار عمل جديد هي بالعودة أولاً إلى الاتفاق القديم.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن التهديد الإيراني بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو ابتزاز للمجتمع الدولي وتهديد للأمن الإقليمي.
وردّ بومبيو عبر بيان رسمي، مساء السبت، على تهديد نائب إيراني بطرد المفتشين الدوليين ما لم يتم رفع العقوبات عن إيران بحلول 21 فبراير (شباط)، بالتأكيد على إيران «لديها التزام قانوني بموجب المعاهدة للسماح لمفتشي الوكالة الدولية بالوصول وفقاً لاتفاقية الضمانات الإيرانية التي تتطلبها معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.