باسيل يفتح باب الدعوات لـ«نظام جديد» في لبنان

النائب جبران باسيل (رويترز)
النائب جبران باسيل (رويترز)
TT

باسيل يفتح باب الدعوات لـ«نظام جديد» في لبنان

النائب جبران باسيل (رويترز)
النائب جبران باسيل (رويترز)

فتح رئيس «التيار الوطني الحر»، النائب اللبناني جبران باسيل، باب الدعوات إلى «نظام جديد» في لبنان، بمطالبته أمس (الأحد) بعقد حوار وطني، ينتج عنه تصور مشترك لنظام سياسي جديد يضمن الاستقرار بالبلد.
وفي مؤتمر صحافي، عقده للحديث عن ملفات لبنانية داخلية، من ضمنها ملف مكافحة الفساد والاتهامات الموجهة له، وأبرز العوائق التي تقف في وجه تشكيل حكومة، وجّه باسيل انتقادات مبطنة لأطراف سياسية، يتهمهم فيها بمواجهة خطوات إصلاحية تقدم بها تياره، ووضع عوائق أمام تحقيق انفجار بيروت، وإفشال خطوات مكافحة الفساد.
وقال باسيل: «إذن، لا الحكومة، ولا مجلس النواب، ولا القضاء قادرون على القيام بالإصلاح، معناه أن نظامنا فشل ويحتاج الإصلاح». وأضاف: «إننا لا نأتمن» الرئيس المكلف سعد الحريري «وحده على الإصلاح».
ورفض باسيل اتهام «حزب الله» بأنه السبب الوحيد لسقوط الدولة، مع أنه شدد على رفضه أن يكون «السلاح المقاوم» لخدمة أي مشروع غير حماية لبنان.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.