موضة «السيلفي» تدخل إلى مجال الوشم

10 جنيهات إسترلينية لطباعة 12 صورة

موضة «السيلفي» تدخل إلى مجال الوشم
TT

موضة «السيلفي» تدخل إلى مجال الوشم

موضة «السيلفي» تدخل إلى مجال الوشم

انتشرت في الآونة الأخيرة الصور المعروفة باسم صور «السيلفي»، وهي الصور التي يقوم أصحابها بتصوير أنفسهم ذاتيا، باستخدام آلة تصوير أو كاميرا هواتفهم الخلوية، وهو الأمر الذي يشجع الكثير من خبراء التقنية لاستثمار هذه الموضة في مجالات جديدة.
أما عن تسمية «سيلفي» selfie، فأول من أطلقها هو المنتدى الإلكتروني الأسترالي «ABC Online» في عام 2002، إلا أنها انتشرت بشكل كبير بين الشباب والنشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي في العام الماضي.
وانتشر استخدام «عصا السيلفي» selfie stick منذ بضعة أشهر، وهي العصا التي يتم تركيب الكاميرا أو الهاتف بها حتى تقوم بأخذ صورة «السيلفي» من زاوية بعيدة، وذلك عن طريق استخدام زر تحكم عن بعد يعمل بتقنية «البلوتوث».
وظن البعض أن «عصا السيلفي» قد تكون آخر التطورات التي قد وصلت إليها صور «السيلفي»، إلا أن شركة «Picatoo» الهولندية، قررت أن تفاجئ عاشقي «السيلفي» بتقنية جديدة تقوم بتحويل هذه الصور إلى وشم باليد.
وقالت الشركة إن تكلفة الحصول على 12 وشما لصور «السيلفي» التي يقوم الأفراد باختيارها، تقدر بنحو 10 جنيهات إسترلينية، مضيفة أن كل وشم بإمكانه أن يستمر لمدة سبعة أيام دون أن يتأثر بالماء.
وأوضحت الشركة أن بإمكان الفرد عن طريق هذه التقنية نشر صورة «السيلفي» على نطاق أوسع من شبكات التواصل الاجتماعي، فعن طريق ذلك الوشم سيستطيع الفرد أن يضع صورة على يده، ومن ثم يستطيع كل من يراه بأي مكان أن يرى هذه الصور.
يذكر أن نسبة إدمان صور «السيلفي» بين الرجال تصل إلى 17 في المائة بينما تصل بين النساء إلى 10 في المائة، بحسب دراسة أجرتها الرابطة الأميركية للطب النفسي (APA) في يونيو (حزيران) 2014.



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.