قبلت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأميركية بدء النظر في قضية عقار «ميدازولام» الذي يستخدم في حالات المحكوم عليهم بالإعدام، حيث يفقد السجين وعيه قبل أن تودي بحياته العقاقير الأخرى.
وينتظر أن تبت المحكمة فيما إذا كان العقار المستخدم في تنفيذ عقوبة الإعدام ينتهك الحظر الدستوري على العقاب القاسي وغير العادي.
المحكمة العليا التي وافقت أمس (الجمعة) على النظر في القضية، ستستمع إلى استئناف من 3 سجناء في وسط ولاية أوكلاهوما يطعنون في الأحكام الصادرة بحقهم، معتبرين أن أحد العقاقير الثلاثة المستخدمة في عمليات الإعدام لا يعمل كما يجب.
ولكن محاميهم يقولون إن «ميدازولام» يترك السجين قادرا على الشعور بالألم، وهو بذلك ينتهك حقوق من تنفذ فيهم عقوبة الإعدام.
وتنفذ عمليات الإعدام بمجموعة مختلفة من العقاقير غير تلك التي كانت تستخدم في الماضي بعدما رفضت شركات الأدوية تقديم عقاقير أخرى لتنفيذ عقوبة الإعدام.
ونفذت ولاية أوكلاهوما حكم الإعدام في المدان تشارلز وارنر مطلع الشهر الحالي باستخدام مركب من العقاقير، واستأنف 3 آخرون بشأن تنفيذ العقوبة. ورفضت المحكمة العليا التدخل في قضية وارنر.
وطفت على الساحة الوطنية تساؤلات بشأن المركب المستخدم في الحقنة القاتلة في أعقاب الإعدام المطول للمدان كلايتون لوكيت في أبريل (نيسان) الماضي بولاية أوكلاهوما.
وأيدت المحكمة العليا في الماضي تنفيذ الإعدام باستخدام الحقنة المميتة.
المحكمة الأميركية العليا تبحث قضية «عقار الموت»
المحكمة الأميركية العليا تبحث قضية «عقار الموت»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة