العراق: معاقبة الفياض مفاجأة غير مقبولة

خارجيته لمتابعة القرار مع إدارتي ترمب وبايدن

فالح الفياض (أ.ف.ب)
فالح الفياض (أ.ف.ب)
TT

العراق: معاقبة الفياض مفاجأة غير مقبولة

فالح الفياض (أ.ف.ب)
فالح الفياض (أ.ف.ب)

في أول موقف رسمي ضد شمول مسؤول عراقي بلائحة العقوبات الأميركية، أعلنت وزارة الخارجية في بيان أمس، عن «استغرابها من القرار الصادر عن الخزانة الأميركية بحق السيد فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي»، مضيفة أن القرار «مثّل مفاجأة غير مقبولة».
وأضافت الوزارة أنها ستتابع بعناية مع إدارة الرئيس الحالي دونالد ترمب، وإدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، القرارات الصادرة عن وزارة الخزانة الأميركية «بحق أسماء عراقية، والعمل على معالجة تبعات ذلك».
من جهته، دعا قاسم الأعرجي، مستشار الأمن الوطني، وهو المنصب الذي كان يشغله الفياض، الإدارة الأميركية إلى تصحيح موقفها. ويُعدّ تصريح الأعرجي، الأول لمسؤول عراقي رفيع المستوى بخصوص العقوبات التي فُرِضت على الفياض، أول من أمس.
وقال الأعرجي في تغريدة له على موقع «تويتر» أمس، إن «قرار الخزانة الأميركية فرض عقوبات على رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض خاطئ».
بدوره، قال نائب رئيس الوزراء الأسبق بهاء الأعرجي، في بيان، إن «الإدارة الأميركية تهدف من وراء هذا القرار إلى استمالة الفياض لجانبها في الصراع الأميركي - الإيراني». وأضاف أن «القرار ليس بالجديد، حيث إن إدارة ترمب كانت تلوّح بذلك منذ أكثر من عام لترهيبه».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله