في أول موقف رسمي ضد شمول مسؤول عراقي بلائحة العقوبات الأميركية، أعلنت وزارة الخارجية في بيان أمس، عن «استغرابها من القرار الصادر عن الخزانة الأميركية بحق السيد فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي»، مضيفة أن القرار «مثّل مفاجأة غير مقبولة».
وأضافت الوزارة أنها ستتابع بعناية مع إدارة الرئيس الحالي دونالد ترمب، وإدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، القرارات الصادرة عن وزارة الخزانة الأميركية «بحق أسماء عراقية، والعمل على معالجة تبعات ذلك».
من جهته، دعا قاسم الأعرجي، مستشار الأمن الوطني، وهو المنصب الذي كان يشغله الفياض، الإدارة الأميركية إلى تصحيح موقفها. ويُعدّ تصريح الأعرجي، الأول لمسؤول عراقي رفيع المستوى بخصوص العقوبات التي فُرِضت على الفياض، أول من أمس.
وقال الأعرجي في تغريدة له على موقع «تويتر» أمس، إن «قرار الخزانة الأميركية فرض عقوبات على رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض خاطئ».
بدوره، قال نائب رئيس الوزراء الأسبق بهاء الأعرجي، في بيان، إن «الإدارة الأميركية تهدف من وراء هذا القرار إلى استمالة الفياض لجانبها في الصراع الأميركي - الإيراني». وأضاف أن «القرار ليس بالجديد، حيث إن إدارة ترمب كانت تلوّح بذلك منذ أكثر من عام لترهيبه».
...المزيد
العراق: معاقبة الفياض مفاجأة غير مقبولة
خارجيته لمتابعة القرار مع إدارتي ترمب وبايدن
العراق: معاقبة الفياض مفاجأة غير مقبولة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة