ترمب يقاطع تنصيب بايدن... ودعوات «العزل» تحاصره

تحرك ديمقراطي حثيث ضده بموازاة ضغوط متزايدة عليه من الجمهوريين

انتشار أمني واسع في العاصمة الأميركية عقب حادثة اقتحام الكونغرس (أ.ف.ب)
انتشار أمني واسع في العاصمة الأميركية عقب حادثة اقتحام الكونغرس (أ.ف.ب)
TT

ترمب يقاطع تنصيب بايدن... ودعوات «العزل» تحاصره

انتشار أمني واسع في العاصمة الأميركية عقب حادثة اقتحام الكونغرس (أ.ف.ب)
انتشار أمني واسع في العاصمة الأميركية عقب حادثة اقتحام الكونغرس (أ.ف.ب)

بعد يومين على أعمال العنف التي اجتاحت مبنى «الكابيتول»، وهزت الولايات المتحدة، أعلن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، في تغريدة، أنه لن يحضر مراسم تنصيب جو بايدن رئيساً، فيما تحاصره الدعوات إلى عزله.
وجاء تصريح ترمب بعد أقل من يوم على إدانته العنف، ودعوته إلى الهدوء. وقال بلهجة توافقية في مقطع مصور مساء الخميس، «الآن تركيزي منصب على تأمين عملية نقل سلمي ومنظم للسلطة. هذا وقت يتطلب الشفاء والمصالحة».
ولم يكن إقرار ترمب بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية كافياً لتهدئة الدعوات بعزله، أو تخفيف الضغوط عليه من داخل الحزب الجمهوري وفريق إدارته. فقد أدى سلوكه إلى ابتعاد جزء من أفراد معسكره، وتوالت الاستقالات داخل حكومته لتشمل وزيرتي التعليم والنقل.
ويواصل الديمقراطيون التحركات لعزله. فقد أعلنت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، أن الكونغرس سيتحرك «إذا لم يتنح طوعاً»، فيما تتزايد الضغوط الجمهورية على الرئيس المنتهية ولايته. وقال السيناتور الجمهوري بن ساس، إنه «سينظر بالتأكيد» في التحركات الديمقراطية لعزل ترمب، لأنه «يعتقد أن الرئيس تجاهل قسمه».
من جهته، قال السيناتور ليندسي غراهام، المقرب من الرئيس، إنه رغم عدم دعمه حالياً للتعديل الـ25 من الدستور، فإن الأمر سيكون منوطاً بلهجة الرئيس الأميركي التي سيعتمدها في الأيام الأخيرة من ولايته.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».