إثيوبيا تحشد... والسودان يتحسب لهجوم

وسط ترتيبات لجولة ثالثة من مباحثات لجنة الحدود

لاجئون إثيوبيون بمعسكر في مدينة القضارف شرق السودان (أ.ف.ب)
لاجئون إثيوبيون بمعسكر في مدينة القضارف شرق السودان (أ.ف.ب)
TT

إثيوبيا تحشد... والسودان يتحسب لهجوم

لاجئون إثيوبيون بمعسكر في مدينة القضارف شرق السودان (أ.ف.ب)
لاجئون إثيوبيون بمعسكر في مدينة القضارف شرق السودان (أ.ف.ب)

أفادت تقارير أمس بحشود كبيرة لقوات إثيوبية على الحدود مع السودان وباستعدادات يقوم بها الجيش السوداني تحسبا لهجوم.
يأتي ذلك وسط تمسك السودان بالأراضي التي استعادتها قواته المسلحة الشهر الماضي من قوات إثيوبية، بينما تقول إثيوبيا إن السودان أخل بالاتفاقيات الحدودية التاريخية. ونقلت وكالة «سبوتنك العربية» عن مصادر عسكرية سودانية، أن الجيش السوداني رصد تحركات لقوات تابعة للجيش الإثيوبي على الشريط الحدودي بين البلدين، وأشار إلى احتمال حدوث مواجهات بين الجيشين، وأن الجيش السوداني على أهبة الاستعداد للتصدي لأي هجوم محتمل على حدوده الشرقية.
في هذه الأثناء، ذكر بيان صادر عن الخارجية السودانية أمس، أن وكيل وزارة الخارجية محمد شريف، اجتمع مع السفير الإثيوبي يبلتال أميرو في الخرطوم، واتفقا على إجراء ترتيبات لعقد جولة ثالثة من محادثات اللجنة العليا للحدود، وذلك بعد عدة أسابيع من فشل اجتماعها الثاني الذي عقد في الخرطوم في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.