إردوغان يصف طلاباً جامعيين بـ«إرهابيين»

إحالة 21 منهم للمحاكمة لرفضهم رئيساً لجامعتهم من حزبه

قوات الأمن التركية تحاصر أمس مدخل الجامعة (إ.ب.أ)
قوات الأمن التركية تحاصر أمس مدخل الجامعة (إ.ب.أ)
TT

إردوغان يصف طلاباً جامعيين بـ«إرهابيين»

قوات الأمن التركية تحاصر أمس مدخل الجامعة (إ.ب.أ)
قوات الأمن التركية تحاصر أمس مدخل الجامعة (إ.ب.أ)

فيما أحالت السلطات 21 طالباً في جامعة بوغازيتشي (البسفور) في إسطنبول إلى محكمة الصلح والجزاء على خلفية الاحتجاجات المستمرة على قرار الرئيس رجب طيب إردوغان، تعيين أكاديمي منتسب إلى حزبه رئيساً للجامعة من خارج هيئة التدريس بها، اتهم الرئيس التركي الطلاب المحتجين بالارتباط بتنظيمات إرهابية.
وأحيل الطلاب إلى محكمة الصلح والجزاء، أمس (الجمعة)، بعد انتهاء تحقيقات الشرطة معهم، ووجهت إليهم تهمة مقاومة الشرطة، وهم من بين 45 طالباً ألقي القبض عليهم عقب احتجاجات وقعت يوم الاثنين الماضي على قرار إردوغان تعيين مليح بولو رئيساً للجامعة، واتهم إردوغان، في تصريحات أمس، الطلاب المحتجين على القرار بأنهم إرهابيون، قائلاً إن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، يقف وراءهم.
وأضاف: «احتجاجات بوغازيتشي عمل إرهابي، هؤلاء ليسوا طلاباً»، محملاً جنان قفطانجي أوغلو، رئيس فرع الحزب في إسطنبول، المسؤولية عن التصعيد، واتهمها بتدبير الأحداث التي شهدتها الجامعة.
وقال إردوغان إنه تم اختيار رئيس الجامعة من بين 9 أسماء عرضت عليه، وإنه لا تراجع عن القرار.
ولا تزال الاحتجاجات متواصلة. ونظم أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، أمس، وقفة احتجاجية لتجديد رفضهم لتعيين مليح بولو، تأكيداً لرفضهم «وصاية» إردوغان على الجامعات، من خلال تعيين الموالين له.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله