رقم قياسي لوفيات «كورونا» في ألمانيا

أشخاص يرتدون كمامات في برلين (أرشيفية - رويترز)
أشخاص يرتدون كمامات في برلين (أرشيفية - رويترز)
TT

رقم قياسي لوفيات «كورونا» في ألمانيا

أشخاص يرتدون كمامات في برلين (أرشيفية - رويترز)
أشخاص يرتدون كمامات في برلين (أرشيفية - رويترز)

بلغ عدد حالات الوفاة اليومية الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا مستوى قياسياً جديداً، اليوم (الجمعة)، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأعلن معهد «روبرت كوخ» الألماني لمكافحة الأمراض استناداً إلى بيانات الإدارات الصحية، أنه تم تسجيل 1188 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس في غضون الأربعة وعشرين ساعة الماضية.
وسجلت ألمانيا أعلى عدد يومي للوفيات بـ«كورونا» في 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بواقع 1128 حالة.
وذكر المعهد، أن عدد الإصابات اليومية الجديدة خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية بلغ 31 ألفاً و849 حالة.
وكان أعلى عدد إصابات يومية سجلته ألمانيا حتى الآن في 18 ديسمبر، يبلغ 33 ألفاً و777 إصابة، من بينها 3 آلاف و500 إصابة تمت إضافتها على نحو متأخر.
وبحسب بيانات المعهد، يتعين الوضع في الاعتبار عند تفسير أعداد الإصابات تراجع عدد الأفراد الذين توجهوا إلى أطباء خلال فترة العطلات بمناسبة عيد الميلاد (الكريسماس) ورأس السنة الميلادية، وكذلك تراجع الاختبارات التي جرت في المعامل خلال الفترة نفسها.
وأشار المعهد إلى أن هذا قد أدى إلى تراجع عدد حالات الإصابة المسجلة في الإدارات الصحية.
ومنذ بداية الجائحة، أحصى معهد «روبرت كوخ» أكثر من مليون و866 ألفاً و887 إصابة في ألمانيا.
وارتفع إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا في البلاد إلى 38 ألفاً و795 حالة حتى اليوم، وبلغ عدد المتعافين مليوناً و494 ألفاً و100 شخص.
وبحسب بيانات المعهد، بلغ معدل الاستنساخ حتى أمس الخميس 92.0؛ ما يعني أن كل مائة مصاب قد ينقلون العدوى إلى 92 فرداً آخرين في المتوسط.
ويعكس معدل الاستنساخ وضع انتشار المرض قبل أسبوع ونصف أسبوع تقريباً.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).