بيل كلينتون: اقتحام الكونغرس «اعتداء غير مسبوق» على المؤسسات الأميركية

الرئيس الأميركي الأسبق الديمقراطي بيل كلينتون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي الأسبق الديمقراطي بيل كلينتون (أرشيفية - رويترز)
TT

بيل كلينتون: اقتحام الكونغرس «اعتداء غير مسبوق» على المؤسسات الأميركية

الرئيس الأميركي الأسبق الديمقراطي بيل كلينتون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي الأسبق الديمقراطي بيل كلينتون (أرشيفية - رويترز)

ندّد الرئيس الأميركي الأسبق الديمقراطي بيل كلينتون باقتحام عدد من أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب مقرّ الكونغرس في واشنطن أمس (الأربعاء)، معتبراً ما حصل «اعتداءً غير مسبوق» على المؤسسات الأميركية.
وقال كلينتون في بيان: «لقد واجهنا اليوم اعتداءً غير مسبوق على الكابيتول وعلى دستورنا وعلى بلدنا»، معتبراً أنّ هذا الهجوم غذّته «أربع سنوات من السياسات المسمومة» والتضليل المتعمّد، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف أنّ «الفتيل أشعله دونالد ترمب وأشدّ الداعمين له حماسة، وكثيرون منهم في الكونغرس، بهدف إلغاء نتائج الانتخابات التي خسرها».
وما زال ترمب يرفض الإقرار بهزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام الديمقراطي جو بايدن الذي سيتسلم مفاتيح البيت الأبيض في 20 الحالي.
واقتحم أنصار لترمب مبنى الكابيتول الأربعاء ودارت مواجهات بينهم وبين قوات الأمن وعطلوا جلسة عقدها الكونغرس للمصادقة على فوز بايدن بالرئاسة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.