إيران تصعّد برفع جديد للتخصيب

«الثلاثي الأوروبي» قلق ويحذّرها من التداعيات

إيران تصعّد برفع جديد للتخصيب
TT

إيران تصعّد برفع جديد للتخصيب

إيران تصعّد برفع جديد للتخصيب

صعّدت إيران من مواقف تنذر بانهيار «الاتفاق النووي» من جديد، وسط تحذيرات دولية من انهيار الاتفاق.
فقد ذكر المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، مساء أول من أمس، أن بلاده قادرة على تخصيب اليورانيوم بنسب تتراوح بين 40 إلى 60 في المائة، «إذا لزم الأمر»، وفقاً لقرار البرلمان الإيراني الأخير باتخاذ خطوات جديدة تهدف إلى إلغاء العقوبات الأميركية. وجاء هذا بعد إعلان طهران استئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة بمنشأة فردو الاثنين الماضي.
في هذه الأثناء، عبر «الثلاثي الأوروبي» (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) في بيان مشترك أمس، عن قلقه من خطط طهران لاستئناف تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 20 في المائة، وطالبها بالتراجع عن ذلك، كما حذرها من أن هذه الخطوة تهدد بتبديد آمال العودة إلى الدبلوماسية عندما يتولى الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدين مهامه الشهر الحالي.
وقال البيان إن الإجراء الإيراني «ينطوي على مخاطر كبيرة للغاية بخصوص الانتشار النووي، ويمثل انتهاكاً صريحاً لالتزامات إيران، ويفرغ الاتفاق من مضمونه على نحو أكبر».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».