أنصار ترمب يقتحمون الكونغرس... وحظر التجول في واشنطن (فيديو)

بالتزامن مع جلسة للمصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية

مجموعة من أنصار ترمب داخل مبنى الكونغرس (أ.ف.ب)
مجموعة من أنصار ترمب داخل مبنى الكونغرس (أ.ف.ب)
TT

أنصار ترمب يقتحمون الكونغرس... وحظر التجول في واشنطن (فيديو)

مجموعة من أنصار ترمب داخل مبنى الكونغرس (أ.ف.ب)
مجموعة من أنصار ترمب داخل مبنى الكونغرس (أ.ف.ب)

أفادت وكالة «رويترز» نقلاً عن شرطة الكونغرس الأميركي بأن أنصار الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب قد اخترقوا مبنى الكونغرس، مشيرة إلى أن الشرطة أصدرت أوامر بإغلاق مجلسي الشيوخ والنواب.
ونشرت وسائل إعلام أميركية ومغردون مقاطع فيديو للمتظاهرين داخل مبنى الكونغرس. وقالت شبكة «سي إن إن» الأميركية إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع عند مبنى الكونغرس لتفريق المتظاهرين الذين نجح بعضهم في اقتحام المبني والوصول لقاعة التماثيل والقاعة المستديرة، وفق مقاطع فيديو.
وأمرت الشرطة بإخلاء أبنية في مقر الكونغرس ووجهت الموظفين إلى المغادرة.
 وقالت النائبة نانسي مايس، عبر موقع «تويتر»: «لقد أخليت مكتبي للتو في مبنى كانون بسبب تهديد قريب ونرى الآن محتجين يهاجمون شرطة الكابيتول»
https://twitter.com/CNNPolitics/status/1346904603032485891
وأمر رئيس بلدية العاصمة واشنطن بحظر تجول من السادسة مساء الأربعاء (2300 بتوقيت غرينتش) إلى السادسة صباح الخميس.
http://twitter.com/aawsat_News/status/1346904944473993216?s=20
وذكرت وسائل إعلام أميركية، اليوم (الأربعاء)، إن مجموعة من أنصار ترمب أزاحوا الحواجز التي وضعتها الشرطة حول مبنى الكابيتول (الكونغرس) الذي يشهد جلسة بشأن تسجيل النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي جرت في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) وإعلان فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.

وأوضحت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، أن مئات الحواجز المعدنية كانت محيطة بالجزء الخلفي من المبنى، ولكن المتظاهرين أسقطوهم ولم تستطع الشرطة إيقاف المتظاهرين الذين كانوا يهتفون «إلى الأمام» وحاولوا الوصول إلى المبنى، لكن عناصر إنفاذ القانون استطاعوا إيقافهم، وأمرت الشرطة بإخلاء مبنيين في حرم الكونغرس.
https://twitter.com/MattLaslo/status/1346898208312713223
.

 



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.