بريطانيا تسجل أكثر من ألف وفاة بـ«كورونا» لأول مرة منذ أبريل

جونسون يلمح إلى استمرار إغلاق بعض المناطق حتى نهاية مارس

نقل مريض إلى مستشفى في لندن وسط ضغوط على الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (إ.ب.أ)
نقل مريض إلى مستشفى في لندن وسط ضغوط على الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (إ.ب.أ)
TT

بريطانيا تسجل أكثر من ألف وفاة بـ«كورونا» لأول مرة منذ أبريل

نقل مريض إلى مستشفى في لندن وسط ضغوط على الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (إ.ب.أ)
نقل مريض إلى مستشفى في لندن وسط ضغوط على الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (إ.ب.أ)

أعلنت بريطانيا الأربعاء تسجيل 1041 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة لتتجاوز هذه الحصيلة للمرة الأولى منذ أبريل (نيسان) عتبة الألف.
وبذلك ارتفعت الوفيات جراء الجائحة إلى 77346 وهي من أعلى المعدلات في أوروبا إلى جانب إيطاليا. وسجل مستوى قياسي جديد من الإصابات أيضاً بلغ 62 ألفاً و322 حالة.
وأبلغ رئيس الوزراء بوريس جونسون نواب البرلمان في وقت سابق اليوم، بأن الإغلاق في إنجلترا قد يستمر حتى نهاية مارس (آذار) في بعض المناطق، بعد ساعات من قوله إنه سينتهي قبل ذلك بستة أسابيع.
وأخبر جونسون مجلس العموم، قبل التصويت على الإغلاق الكامل في إنجلترا، أن التشريع يسمح ببقاء أشد الإجراءات سارية حتى 31 مارس إذا لزم الأمر.
وتأتي تعليقاته بعد أقل من 24 ساعة من تصريحه في إفادة صحافية بأن مراجعة الإجراءات ستتم على مستوى البلاد في منتصف فبراير (شباط). وقال جونسون إن تغيير الموعد يرجع إلى أن مشروع القانون يسمح بالتخفيف الإقليمي للقواعد وفقاً لنظام مستويات التحذير البريطاني.
وأضاف: «ستبقى القيود قيد المراجعة المستمرة، مع شرط قانوني للمراجعة كل أسبوعين والالتزام القانوني بإزالتها إذا لم تعد ضرورية للحد من انتقال الفيروس».
وتعهد جونسون أيضاً بأنه بحلول 15 فبراير ستكون المجموعات الأربع ذات الأولوية الأعلى المدرجة لتلقي اللقاح أولا، حصلت على جرعة منه.
وفي غضون ذلك، أخبر وزير التعليم جافن ويليامسون النواب بأن امتحانات طلاب المرحلة الثانوية في إنجلترا في الصيف سيتم استبدالها بالتقييمات المدرسية.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.