مسح: انكماش منطقة اليورو في ديسمبر أعمق مما كان يعتقد

مسح: انكماش منطقة اليورو في ديسمبر أعمق مما كان يعتقد
TT

مسح: انكماش منطقة اليورو في ديسمبر أعمق مما كان يعتقد

مسح: انكماش منطقة اليورو في ديسمبر أعمق مما كان يعتقد

أظهر مسح أن النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو سجل انكماشا أشد حدة مما كان يُعتقد في السابق في نهاية 2020 ، وقد يتدهور أكثر مع تجدد قيود العزل العام المفروضة لاحتواء فيروس كورونا الذي أضر بقطاع الخدمات المهيمن على الكتلة.
ومع تزايد معدل الإصابات في أوروبا، فرضت الدول قيودا على الحياة العامة. وتتجه ألمانيا لتمديد إجراءات العزل الصارمة حتى نهاية الشهر بينما قررت بريطانيا أمس استمرار بعض القيود في جميع أنحاء البلاد.
وارتفعت القراءة النهائية لمؤشر "آي.إتش.إس ماركت" المجمع لمديري المشتريات لشهر ديسمبر (كانون الأول)، الذي يعد مؤشرا جيدا لمتانة الاقتصاد، إلى 49.1 من 45.3 في نوفمبر (تشرين الثاني)، ولكنه دون القراءة الأولية عند 49.8 بكثير.
وفي هذا الاطار، قال كريس وليامسون كبير الاقتصاديين في "آي.إتش.إس ماركت" "تراجع نشاط قطاع الخدمات بشكل خاص على نحو أشد حدة مقارنة مع تقديرات القراءة الأولية للمؤشر مع تكثيف المزيد من الدول إجراءات لاحتواء تزايد الإصابات بفيروس كورونا".
وسجل مؤشر مديري المشتريات بقطاع الخدمات 46.4 في ديسمبر، أفضل من الشهر السابق عند 41.7 ولكنه أضعف كثيرا من التقديرات الأولية عند 47.3.
لكن مع توزيع اللقاحات في أنحاء القارة تحسن التفاؤل بوجه عام إزاء الاثني عشر شهرا المقبلة. وارتفع المؤشر المجمع للإنتاج المستقبلي إلى 64.5 من 60.4 وهي أعلى قراءة منذ أبريل (نيسان) 2018.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.