الذهب يبلغ قمة شهرين بعد فوز ديمقراطي بولاية جورجيا

أوقيات من الذهب في النمسا (رويترز)
أوقيات من الذهب في النمسا (رويترز)
TT

الذهب يبلغ قمة شهرين بعد فوز ديمقراطي بولاية جورجيا

أوقيات من الذهب في النمسا (رويترز)
أوقيات من الذهب في النمسا (رويترز)

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى في شهرين اليوم (الأربعاء)، مع تراجع الدولار بفعل تنامي توقعات بأن يحرز الديمقراطيون الفوز في جولة الإعادة في انتخابات مجلس الشيوخ الأميركي بولاية جورجيا، وهو ما يدعم على الأرجح تبني حزم تحفيز مالي إضافية.
وبحلول الساعة 10:29 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1956.86 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما اقترب من أعلى مستوى في شهرين عند 1959.01 دولار للأوقية في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 1960.40 دولار للأوقية.
ويتقدم الديمقراطيون في جولة الإعادة في انتخابات مجلس الشيوخ التي ستحسم السيطرة على المجلس، ما قد يمهّد الطريق أمام إدارة سخية الإنفاق خلال حكم الرئيس المنتخب جو بايدن.
ويعد المعدن النفيس الذي لا يدرّ عائداً، تحوطاً ضد التضخم الذي من المرجح أن ينتج عن حزم تحفيز مالي غير مسبوقة.
وتراجع مؤشر الدولار إلى أقل مستوياته في عامين ونصف العام، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة إلى العملات النفيسة الأخرى، زادت الفضة 0.7% إلى 27.77 دولار للأوقية. وتراجع البلاتين 0.2% إلى 1109.11 دولار للأوقية. وارتفع البلاديوم 0.2% إلى 2471.01 دولار للأوقية.


مقالات ذات صلة

الذهب يقفز مع تراجع الدولار وضعف سوق العمل الأميركية

الاقتصاد موظف يعرض سبيكة ذهبية بمعرض «24 للمجوهرات والذهب» في جاكرتا - إندونيسيا (رويترز)

الذهب يقفز مع تراجع الدولار وضعف سوق العمل الأميركية

ارتفعت أسعار الذهب، الجمعة، مع تراجع الدولار، بعد أن أظهرت تقارير وظائف القطاع الخاص الأميركي ضعف سوق العمل؛ ما عزز التوقعات بخفض آخر للفائدة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أساور وقلادات ذهبية معروضة للبيع في محل ذهب في البازار الكبير في إسطنبول (أ.ف.ب)

الذهب يرتفع بفعل تراجع الدولار وإغلاق الحكومة الأميركية

ارتفع الذهب قليلاً يوم الخميس مع تراجع الدولار عن أعلى مستوى له في أربعة أشهر، واستمرار حالة عدم اليقين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد امرأة هندية تستعرض مجوهرات ذهبية في متجر بمومباي (إ.ب.أ)

الذهب يرتفع وسط عمليات شراء بأسعار منخفضة وقلق المستثمرين

ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء، مع دخول صائدي الصفقات بعد انخفاض السبائك إلى أدنى مستوى لها في أسبوع تقريباً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عامل يعرض سبيكة ذهب وزنها كيلوغرام واحد في مصفاة «إي بي سي» بسيدني (أ.ف.ب)

الذهب يستقر دون 4 آلاف دولار بفضل مرونة الدولار وتوقعات خفض الفائدة

سجّل الذهب تداولات دون مستوى 4 آلاف دولار للأوقية مجدداً يوم الثلاثاء، حيث حافظ الدولار على تماسكه عند أعلى مستوى في أكثر من 3 أشهر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كودي بلانشارد يستخدم جهاز الكشف عن الذهب في مقاطعة إل دورادو شمال ساكرامنتو بكاليفورنيا 27 أكتوبر 2025 (أ.ف.ب)

رواج التنقيب عن الذهب مجدداً بكاليفورنيا وسط قفزة في الأسعار

في مرحلة غير مستقرة، ومع زعزعة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاقتصاد العالمي برسومه الجمركية وتهديدات الحروب، يؤدي المعدن الأصفر الثمين دوره بصفته ملاذاً آمناً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مؤشر «نيكي» الياباني يسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ أبريل

يقف المارة أمام لوحة إعلانية إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» بشركة أوراق مالية في طوكيو (أ.ب)
يقف المارة أمام لوحة إعلانية إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» بشركة أوراق مالية في طوكيو (أ.ب)
TT

مؤشر «نيكي» الياباني يسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ أبريل

يقف المارة أمام لوحة إعلانية إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» بشركة أوراق مالية في طوكيو (أ.ب)
يقف المارة أمام لوحة إعلانية إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» بشركة أوراق مالية في طوكيو (أ.ب)

انخفض مؤشر «نيكي» الياباني، الجمعة، مسجلاً أكبر خسارة أسبوعية له منذ أوائل أبريل (نيسان)، بعد أن اقتفت أسهم التكنولوجيا الرائدة أثر انخفاض نظيراتها الأميركية خلال الليل، وسط مخاوف من تقييمات مبالغ فيها.

واختتم مؤشر «نيكي»، الذي يعتمد بشكل كبير على قطاع التكنولوجيا، تعاملات الجمعة بانخفاض بنسبة 1.2 في المائة عند 50.276.37 نقطة، لتبلغ خسارته الأسبوعية 4.1 في المائة. ويأتي هذا بعد أن سجل المؤشر أعلى مستوى له على الإطلاق عند 52.636.87 نقطة يوم الثلاثاء، مع بداية أسبوع مختصر بسبب العطلات في اليابان، وفق «رويترز».

وفي أكتوبر (تشرين الأول)، ارتفع المؤشر القياسي بنسبة 16.6 في المائة، مسجلاً أفضل أداء شهري له منذ 35 عاماً.

وعلى الرغم من ذلك، عاد المستثمرون إلى بيع أسهم شركات الذكاء الاصطناعي التي سجلت ارتفاعات قياسية على «وول ستريت» وطوكيو، وغيرها من البورصات العالمية خلال الأشهر الأخيرة، حيث انخفض سهم «إنفيديا» بنسبة 3.7 في المائة، وتراجع سهم «إيه إم دي» بنسبة 7.3 في المائة.

وفي اليابان، تراجع سهم مجموعة «سوفت بنك»، الشركة الاستثمارية الناشئة، بنسبة 6.7 في المائة، بينما انخفض سهم «أدفانتست»، الشركة المصنعة لمعدات اختبار الرقائق وموّرد «إنفيديا»، بنسبة 5.5 في المائة، ليكونا أكبر شركتين متراجعتين في مؤشر «نيكي» من حيث نقاط المؤشر.

وقالت فوميكا شيميزو، الخبيرة الاستراتيجية في شركة «نومورا» للأوراق المالية: «بدلاً من تغيير النظرة الأساسية للمستثمرين تجاه أسهم الذكاء الاصطناعي، يسود شعور بتجنب المخاطرة بسبب سرعة ارتفاع هذه الأسهم». وأضافت أن نتائج الشركات تمثل أيضاً عاملاً أساسياً للسوق حالياً، في ظل ذروة موسم أرباح الشركات اليابانية.

وسجلت أكبر ثلاث شركات من حيث نسبة الانخفاض، الجمعة، نتائج مالية مخيبة للآمال، حيث تراجعت أسهم «كاناديفيا»، مورد المعدات البيئية، بأكثر من 19 في المائة، وتراجعت أسهم كل من «أجينوموتو» لصناعة الحلويات و«تايو يودن» لتصنيع المكونات الإلكترونية بأكثر من 16 في المائة.

وفي المقابل، شهدت أسهم الرابحين الأكبر ارتفاعات مدفوعة بنتائج الشركات، حيث قفز سهم «ريكروت هولدينغز»، المتخصصة في تكنولوجيا الموارد البشرية، بأكثر من 16 في المائة. كما حصلت شركة «نيسان موتور»، صانعة السيارات المتعثرة، على بعض الاستراحة بعد إعلانها عن عودة أرباح التشغيل، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 4.3 في المائة.

ومن بين مكونات مؤشر «نيكي» البالغ عددها 225 مكوناً، ارتفع 102 مكون مقابل انخفاض 123 مكوناً.

ارتفاع عوائد سندات الحكومة

ارتفعت عوائد سندات الحكومة اليابانية، الجمعة، مدفوعة بالديون طويلة الأجل، بعد أن عيّنت رئيسة الوزراء الجديدة ساناي تاكايتشي مؤيدين للسياسة المالية التوسعية في مناصب في اللجنة الاقتصادية العليا للحكومة.

وارتفع عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 30 عاماً بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 3.1 في المائة، بينما ارتفع عائد سندات العشرين عاماً بمقدار نقطة أساس واحدة ليصل إلى 2.62 في المائة. ومن المتوقع أن تشهد عوائد الديون طويلة الأجل أول زيادة أسبوعية لها منذ أربعة أسابيع، وسط تكهنات بشأن خطط تاكايتشي التحفيزية التي أثارت المخاوف المالية.

تعيينات جديدة تدعم التحفيز المالي

أعلنت الحكومة، الجمعة، أن نائب محافظ «بنك اليابان» السابق، ماسازومي واكاتابي، والخبير الاقتصادي في معهد داي-إيتشي لايف للأبحاث، توشيهيرو ناغاهاما – وكلاهما مؤيد للتحفيز المالي – سينضمان إلى مجلس السياسة الاقتصادية والمالية.

واستقر عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات عند 1.68 في المائة، بينما ارتفع عائد سندات الخمس سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس ليصل إلى 1.245 في المائة. وقد انخفض كلا العائدين بشكل طفيف في بداية الجلسة، متتبعين الانخفاضات التي شهدتها عوائد سندات الخزانة الأميركية خلال الليل.

وظل عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل عامين – الأكثر حساسية لتوقعات السياسة النقدية – منخفضاً بنصف نقطة أساس عند 0.93 في المائة.

نهج حذر من بنك اليابان

واتخذ محافظ «بنك اليابان»، كازو أويدا، نهجاً حذراً بعد أن أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة الأسبوع الماضي. ويتوقع المتداولون الآن رفع سعر الفائدة في اجتماع السياسة النقدية الشهر المقبل بنسبة 27 في المائة تقريباً.

وكتب شوكي أوموري، كبير استراتيجيي مكتب «ميزوهو» للأوراق المالية، في مذكرة: «انحصرت محفزات سوق سندات الحكومة اليابانية الحالية بشكل كبير في التطورات المالية وأسعار الفائدة الخارجية». وأضاف: «في غياب محفزات جديدة قبل اجتماع السياسة النقدية في ديسمبر (كانون الأول)، لا تزال المعنويات حذرة».


الذهب يقفز مع تراجع الدولار وضعف سوق العمل الأميركية

موظف يعرض سبيكة ذهبية بمعرض «24 للمجوهرات والذهب» في جاكرتا - إندونيسيا (رويترز)
موظف يعرض سبيكة ذهبية بمعرض «24 للمجوهرات والذهب» في جاكرتا - إندونيسيا (رويترز)
TT

الذهب يقفز مع تراجع الدولار وضعف سوق العمل الأميركية

موظف يعرض سبيكة ذهبية بمعرض «24 للمجوهرات والذهب» في جاكرتا - إندونيسيا (رويترز)
موظف يعرض سبيكة ذهبية بمعرض «24 للمجوهرات والذهب» في جاكرتا - إندونيسيا (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب، الجمعة، مع تراجع الدولار، بعد أن أظهرت تقارير وظائف القطاع الخاص الأميركي ضعف سوق العمل؛ ما عزز التوقعات بخفض آخر لأسعار الفائدة الأميركية. كما دعم الإغلاق الحكومي الطويل الطلب على الذهب كملاذ آمن.

ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5 في المائة ليصل إلى 3996.67 دولار للأونصة، حتى الساعة 05:37 بتوقيت غرينتش، لكنه ما زال متجهاً نحو تسجيل خسارة أسبوعية بنسبة 0.2 في المائة. وسجلت السبائك انخفاضاً بنسبة 9 في المائة منذ أن بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 4.381.21 دولاراً للأونصة في 20 أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

وصعدت عقود الذهب الأميركية الآجلة لشهر ديسمبر (كانون الأول) بنسبة 0.3 في المائة لتصل إلى 4.004.0 دولارات للأونصة، وفق «رويترز».

وأظهرت بيانات، الخميس، أن الاقتصاد الأميركي فقد وظائف في أكتوبر، وسط خسائر في القطاعين الحكومي والتجزئة، في حين أسهمت إجراءات خفض التكاليف واعتماد الشركات لتقنيات الذكاء الاصطناعي في زيادة عمليات التسريح المعلنة.

وقالت سوني كوماري، خبيرة استراتيجيات السلع الأساسية في بنك «إيه إن زد»: «لا تزال بيانات الوظائف في القطاع الخاص تشير إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في ديسمبر؛ وهو ما يوفر دعماً لأسعار الذهب».

وتراجع الدولار؛ ما دفع العملات الرئيسية الأخرى للارتفاع، حيث استغل المستثمرون غياب البيانات الرسمية عن سوق العمل مؤشرات ضعف في استطلاعات القطاع الخاص. وعادةً ما يزيد ضعف سوق العمل من احتمالات خفض أسعار الفائدة.

ويتوقع المشاركون في السوق الآن احتمالاً بنسبة 69 في المائة لخفض سعر الفائدة من قِبَل «الاحتياطي الفيدرالي» في ديسمبر، ارتفاعاً من نحو 60 في المائة في الجلسة السابقة. وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، وأشار رئيسه جيروم باول إلى أن هذا قد يكون آخر تخفيض خلال العام الحالي.

وأضافت كوماري أن التركيز ينصبّ الآن على بيانات الاقتصاد الكلي وموعد انتهاء الإغلاق الحكومي الأميركي؛ وهو ما يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن. ويعدّ الإغلاق الحكومي الحالي الأطول في التاريخ الأميركي؛ ما أجبر المستثمرين و«الاحتياطي الفيدرالي» المعتمد على البيانات على الاعتماد على مؤشرات القطاع الخاص. ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة وعدم اليقين الاقتصادي إلى أداء جيد للذهب غير المُدر للعائد.

وفي أسواق المعادن الأخرى، ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 1 في المائة ليصل إلى 48.46 دولاراً للأونصة، لكنه متجه لتسجيل خسارة أسبوعية بنسبة 0.4 في المائة. كما ارتفع البلاتين بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.544.15 دولاراً، لكنه انخفض نحو 1.3 في المائة خلال الأسبوع، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.5 في المائة إلى 1.381.75 دولاراً، متجهاً نحو خسارة أسبوعية بنسبة 2.7 في المائة.


بعد تحركات أميركية... «غونفور» تسحب عرضها شراء أصول «لوك أويل» الروسية

رجل يقف بجانب شعار شركة النفط الروسية العملاقة «لوك أويل» في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أ.ف.ب)
رجل يقف بجانب شعار شركة النفط الروسية العملاقة «لوك أويل» في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أ.ف.ب)
TT

بعد تحركات أميركية... «غونفور» تسحب عرضها شراء أصول «لوك أويل» الروسية

رجل يقف بجانب شعار شركة النفط الروسية العملاقة «لوك أويل» في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أ.ف.ب)
رجل يقف بجانب شعار شركة النفط الروسية العملاقة «لوك أويل» في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أ.ف.ب)

تراجعت شركة «غونفور» عن عرضها لشراء أصول شركة الطاقة الروسية العملاقة «لوك أويل»، بقيمة 22 مليار دولار، وذلك بعد أن وصفتها وزارة الخزانة الأميركية بأنها «دمية» لروسيا، في إشارة واضحة إلى معارضة واشنطن للصفقة.

تأتي هذه الخطوة لتقوض ما كان يمكن أن يكون أكبر عملية استحواذ لشركة «غونفور» على الإطلاق، وتؤكد مساعي واشنطن لاستخدام نظام العقوبات لعزل روسيا وخنق الإيرادات التي تستخدمها في تمويل حربها على أوكرانيا.

في بيان صريح وقوي، ذكرت وزارة الخزانة الأميركية في منشور على منصة «إكس» أن الرئيس دونالد ترمب «كان واضحاً في أن الحرب يجب أن تنتهي فوراً. وما دام (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين مستمراً في أعمال القتل العبثية، فلن تحصل دمية الكرملين، (غونفور)، أبداً على ترخيص للعمل وتحقيق الأرباح».

«مغالط وباطل»

في المقابل، وصف مدير الشؤون المؤسسية في «غونفور»، سيث بيتراس، في رسالة بالبريد الإلكتروني، بيان الخزانة بأنه «مغالط وكاذب بشكل جوهري»، ورحب «بالفرصة لضمان تصحيح سوء الفهم الواضح هذا». وأضاف بيتراس: «في غضون ذلك، تسحب (غونفور) مقترحها لأصول (لوك أويل) الدولية».

كانت وزارة الخزانة قد فرضت عقوبات على شركة «لوك أويل» الشهر الماضي في محاولة لتقليص الإيرادات الروسية المستخدمة في الحرب. وبعد فرض هذه العقوبات على ثاني أكبر شركة نفط روسية في أكتوبر (تشرين الأول)، أعلنت «لوك أويل» أنها قبلت عرضاً من «غونفور» لشراء أصولها الأجنبية.

تفاصيل الأصول المنسحَب منها

تشمل الأصول التي كانت «غونفور» تسعى لشرائها مصافي تكرير في أوروبا، وحصصاً في حقول نفط في كازاخستان، وأوزبكستان، والعراق، والمكسيك، بالإضافة إلى مئات من محطات الوقود بالتجزئة حول العالم.

يُعدّ رأي وزارة الخزانة الأميركية مهماً في مثل هذه الصفقات، حيث إنها الجهة المخولة إصدار التراخيص أو الإعفاءات التي تسمح بإجراء المعاملات المتعلقة بالكيانات الخاضعة للعقوبات. وحتى قبل الانسحاب، كان مصرفيون ومطلعون على السوق قد أشاروا إلى أن صفقة «غونفور»، التي تعدّ الأكبر لها حتى تاريخه، ستكون صعبة الإكمال لأن قيمتها تتجاوز بكثير قدرتها على الاقتراض.