نتائج أولية لانتخابات جورجيا تظهر احتدام المنافسة للسيطرة على «الكونغرس»

نتائج أولية لانتخابات جورجيا تظهر احتدام المنافسة للسيطرة على «الكونغرس»
TT

نتائج أولية لانتخابات جورجيا تظهر احتدام المنافسة للسيطرة على «الكونغرس»

نتائج أولية لانتخابات جورجيا تظهر احتدام المنافسة للسيطرة على «الكونغرس»

أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الإعادة بمجلس الشيوخ الأميركي في ولاية جورجيا، منافسة حامية تشهدها جولة الإعادة التي ستحدد الحزب الذي ستؤول إليه السيطرة على مجلس الشيوخ من بين الجمهوريين والديمقراطيين.

ومن المقرر انتخاب عضوين في مجلس الشيوخ، لمقعدين يشغلهما الجمهوريون حالياً.

وكشفت النتائج عن احتدام المنافسة مع فرز أكثر من ثلاثة أرباع الأصوات.

وقالت السلطات في الولاية إن الانتخابات جرت بشكل سلس دون أنباء عن طوابير طويلة في ظل نسبة إقبال منخفضة نسبياً من جانب الناخبين.

وتجرى جولة الإعادة نظراً لعدم نجاح أي مرشح في الحصول على نسبة 50 في المائة من الأصوات اللازمة للفوز في الانتخابات التي أجريت في نوفمبر (أوائل تشرين الثاني). وأجريت جولة الإعادة يوم الثلاثاء بين المتنافسين الاثنين الحاصلين على أعلى نسبتين من الأصوات لكل مقعد من الاثنين.

وسوف تؤثر نتيجة السباق على مدى سهولة تنفيذ الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن لأجندته.

وإذا فاز الجمهوريون بمقعد واحد فقط من المقعدين، سيحتفظون بالسيطرة على المجلس الأعلى في الكونغرس، بينما سيكون المجلس منقسماً بين الفريقين إذا فاز الديمقراطيون بكليهما، لكن نائبة الرئيس الأميركي في الإدارة الجديدة، الديمقراطية كامالا هاريس، يمكن أن تعمل على تحديد الكفة الراجحة.

 



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.