جونسون يرجئ زيارته إلى الهند بسبب أزمة «كورونا»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (يسار) ونظيره الهندي ناريندرا مودي (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (يسار) ونظيره الهندي ناريندرا مودي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

جونسون يرجئ زيارته إلى الهند بسبب أزمة «كورونا»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (يسار) ونظيره الهندي ناريندرا مودي (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (يسار) ونظيره الهندي ناريندرا مودي (أرشيفية - أ.ف.ب)

أرجأ رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم (الثلاثاء)، زيارة كانت مقررة إلى الهند في وقت لاحق من هذا الشهر في أعقاب تفاقم أزمة «كوفيد19» في بريطانيا، حسبما أعلن متحدث حكومي.
وقال المتحدث إن «رئيس الوزراء تحدث إلى رئيس الوزراء (ناريندرا) مودي صباحاً للتعبير عن أسفه لعدم تمكنه من زيارة الهند في وقت لاحق من هذا الشهر كما كان مقرراً»، لافتاً إلى ظهور نسخة متحورة سريعة الانتشار من الفيروس، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد المتحدث أن «رئيس الوزراء قال إنه من المهم بالنسبة له أن يبقى في المملكة المتحدة ليتسنى له التركيز على الاستجابة الداخلية للفيروس»، مضيفاً أن جونسون أبلغ ذلك إلى نظيره الهندي.
ولا يزال جونسون يأمل في زيارة الهند في النصف الأول من 2021 قبل أن يحضر مودي، كما هو مرتقب، قمة مجموعة السبع في بريطانيا في وقت لاحق من هذا العام.
وكان من المقرر أن يحل جونسون ضيفاً على الاحتفالات السنوية في الهند بـ«يوم الجمهورية» في 26 يناير (كانون الثاني) الحالي، بعد وقت قصير على خروج المملكة المتحدة من السوق الأوروبية الموحدة، وفي وقت تسعى فيه لإبرام اتفاقيات تجارية جديدة في أنحاء العالم، خصوصاً في آسيا التي تسجل نمواً سريعاً.
ولدى إعلانه عن الرحلة الشهر الماضي، قال جونسون إن الزيارة ستكون «في بداية عام مثير لبريطانيا العالمية، وأتطلع لتحقيق قفزة هائلة» في علاقات بريطانيا مع الهند.
وبدأت بريطانيا اليوم (الثلاثاء) تطبيق تدابير إغلاق صارمة بهدف الحد من ازدياد أعداد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد والنسخة المتحورة منه، في وقت حذر فيه مسؤول حكومي بارز بأن الإجراءات يمكن أن تستمر حتى مارس (آذار) المقبل.
وكان جونسون قد أعلن في ساعة متأخرة من مساء أمس (الاثنين) عن فرض التدابير التي تشمل إغلاق المدارس وحظراً على الخروج من المنزل إلا لممارسة الرياضة وشراء السلع الضرورية.
وثبتت إصابة ما مجموعه 58 ألفاً و784 شخصاً في المملكة المتحدة أمس (الاثنين)، وارتفعت أعداد الإصابات في الأيام السبعة الماضية بنسبة 50 في المائة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.
وبريطانيا بشكل عام من بين الدول الأكثر تضرراً من الفيروس في العالم مع نحو 2.7 مليون إصابة، و75 ألفاً و431 وفاة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.