عقار رخيص لمكافحة قمل الشعر قد يقلل خطر الوفاة بكورونا بنسبة 80 %

عقار إيفرمكتين (أ.ف.ب)
عقار إيفرمكتين (أ.ف.ب)
TT

عقار رخيص لمكافحة قمل الشعر قد يقلل خطر الوفاة بكورونا بنسبة 80 %

عقار إيفرمكتين (أ.ف.ب)
عقار إيفرمكتين (أ.ف.ب)

أكدت دراسة حديثة فاعلية عقار رخيص لمكافحة قمل الشعر في تقليل خطر الوفاة بفيروس كورونا المستجد بنسبة 80 في المائة.
ووفقاً لصحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد أشار الباحثون القائمون على الدراسة إلى أن عقار إيفرمكتين قد يحدث انفراجة في علاج مرضى كورونا الذين يعانون من أعراض خطيرة ويقلل من نسب الوفيات جراء الفيروس.
وأجريت الدراسة على 1083 شخصاً، تم تقسيمهم إلى مجموعتين؛ الأولى تضم 573 شخصاً تلقوا الإيفرمكتين، والثانية تضم 510 أشخاص تناولوا دواءً وهمياً.
وتوفي 8 أشخاص فقط من المجموعة الأولى مقارنة بـ44 فرداً من المجموعة الثانية.
وقال أندرو هيل، عالم الفيروسات بجامعة ليفربول والقائم على الدراسة، إن العقار يمكن أن يكون «تحويلياً» في المعركة ضد فيروس كورونا.
ومع ذلك، فقد وصف النقاد استنتاج هيل بأنه سابق لأوانه، وحثوا على إجراء مزيد من البحث قبل إعلان أن الإيفرمكتين علاج فعال - مستشهدين بأساليب أخرى مثيرة للجدل فشلت في النهاية في إثبات فاعليتها مثل هيدروكسي كلوروكين وتوسيليزوماب.
يذكر أنه في شهر أبريل (نيسان) الماضي، كشفت دراسة أجراها علماء أستراليون أن إيفرمكتين يمكنه القضاء على فيروس «كورونا» المستجد في غضون 48 ساعة.
وأظهرت دراسة أجرتها جامعة موناش في ملبورن أن جرعة واحدة من العقار المتوفر حول العالم يمكن أن توقف نمو فيروس «كورونا».
وقالت الدكتورة كايلي واغستاف من معهد الطب الحيوي في موناش: «وجدنا أنه حتى جرعة واحدة يمكنها بشكل أساسي إزالة جميع الحمض النووي الريبي الفيروسي (إزالة جميع المواد الوراثية للفيروس بشكل فعال) خلال مدة 48 ساعة، وأنه حتى في 24 ساعة كان هناك انخفاض كبير حقاً في ذلك».
وفي حين أنه من غير المعروف بالضبط كيف يحارب «إيفرمكتين» الفيروس، فإنه من المرجح أن الدواء يوقف «كوفيد - 19» عن طريق تثبيط قدرة الخلايا المضيفة على مسحه.
ويعتبر «إيفرمكتين» دواءً مضاداً للطفيليات معتمد من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير (إف دي إيه)، وقد ثبت أيضاً أنه فعال في المختبر ضد فيروسات بما في ذلك نقص المناعة البشرية وحمى الضنك والإنفلونزا.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.