«المكالمة المسربة» تنذر بملاحقة ترمب جنائياً

ترمب (يمين) وسكرتير ولاية جورجيا رافينسبرغر (إ.ب.أ)
ترمب (يمين) وسكرتير ولاية جورجيا رافينسبرغر (إ.ب.أ)
TT

«المكالمة المسربة» تنذر بملاحقة ترمب جنائياً

ترمب (يمين) وسكرتير ولاية جورجيا رافينسبرغر (إ.ب.أ)
ترمب (يمين) وسكرتير ولاية جورجيا رافينسبرغر (إ.ب.أ)

أثارت المكالمة المسرّبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وسكرتير ولاية جورجيا براد رافنسبيرغر ضجة في واشنطن وتساؤلات حول ما إذا كانت ستؤدي إلى ملاحقات جنائية، أم لا.
وحاول ترمب في المكالمة، الضغط على رافينسبيرغر، بالترغيب والترهيب، لـ«إيجاد» 11 ألفاً و780 صوتاً لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة لصالحه. وبينما تحدث خبراء قانون عن احتمال ارتكاب جناية بموجب القوانين الفيدرالية وكذا قانون جورجيا، قال رافينسبيرغر: «سأتبع القانون والدستور الخاص بولاية جورجيا»، في رده على الخطوات المرتقبة. وجاءت أزمة المكالمة المسربة عشية دورة إعادة حاسمة للانتخابات في هذه الولاية، حيث عاد إليها ترمب وخصمه الرئيس المنتخب جو بايدن لخوض آخر المعارك الانتخابية بينهما، لكن هذه المرة للسيطرة على الغالبية في مجلس الشيوخ من خلال المقعدين المخصصين للولاية.
وبدءاً من صباح اليوم (الثلاثاء)، يتوجه أكثر من خمسة ملايين من الجورجيين إلى صناديق الاقتراع، علماً بأن نحو ثلاثة ملايين أدلوا بأصواتهم مسبقاً في الاقتراع المبكر أو الغيابي أو عبر البريد، من أجل اختيار اثنين من بين أربعة مرشحين لمقعدي الولاية في مجلس الشيوخ.
وعشية هذا اليوم، وجد في الولاية كل من بايدن ونائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس وكذلك كل من ترمب ونائب الرئيس المنتهية ولايته مايك بنس، فرصة هي الأخيرة في سياق الموسم الانتخابي المرير في الولايات المتحدة.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.