«المكالمة المسربة» تنذر بملاحقة ترمب جنائياً

ترمب (يمين) وسكرتير ولاية جورجيا رافينسبرغر (إ.ب.أ)
ترمب (يمين) وسكرتير ولاية جورجيا رافينسبرغر (إ.ب.أ)
TT

«المكالمة المسربة» تنذر بملاحقة ترمب جنائياً

ترمب (يمين) وسكرتير ولاية جورجيا رافينسبرغر (إ.ب.أ)
ترمب (يمين) وسكرتير ولاية جورجيا رافينسبرغر (إ.ب.أ)

أثارت المكالمة المسرّبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وسكرتير ولاية جورجيا براد رافنسبيرغر ضجة في واشنطن وتساؤلات حول ما إذا كانت ستؤدي إلى ملاحقات جنائية، أم لا.
وحاول ترمب في المكالمة، الضغط على رافينسبيرغر، بالترغيب والترهيب، لـ«إيجاد» 11 ألفاً و780 صوتاً لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة لصالحه. وبينما تحدث خبراء قانون عن احتمال ارتكاب جناية بموجب القوانين الفيدرالية وكذا قانون جورجيا، قال رافينسبيرغر: «سأتبع القانون والدستور الخاص بولاية جورجيا»، في رده على الخطوات المرتقبة. وجاءت أزمة المكالمة المسربة عشية دورة إعادة حاسمة للانتخابات في هذه الولاية، حيث عاد إليها ترمب وخصمه الرئيس المنتخب جو بايدن لخوض آخر المعارك الانتخابية بينهما، لكن هذه المرة للسيطرة على الغالبية في مجلس الشيوخ من خلال المقعدين المخصصين للولاية.
وبدءاً من صباح اليوم (الثلاثاء)، يتوجه أكثر من خمسة ملايين من الجورجيين إلى صناديق الاقتراع، علماً بأن نحو ثلاثة ملايين أدلوا بأصواتهم مسبقاً في الاقتراع المبكر أو الغيابي أو عبر البريد، من أجل اختيار اثنين من بين أربعة مرشحين لمقعدي الولاية في مجلس الشيوخ.
وعشية هذا اليوم، وجد في الولاية كل من بايدن ونائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس وكذلك كل من ترمب ونائب الرئيس المنتهية ولايته مايك بنس، فرصة هي الأخيرة في سياق الموسم الانتخابي المرير في الولايات المتحدة.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».