رحيل إلياس... ثالث عمالقة آل رحباني

جمع في ألحانه بين الشرقي والغربي والشعبي والكلاسيكي

رحيل إلياس... ثالث عمالقة آل رحباني
TT

رحيل إلياس... ثالث عمالقة آل رحباني

رحيل إلياس... ثالث عمالقة آل رحباني

ودّع لبنان أمس إلياس الرحباني، آخر عمالقة آل رحباني، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 83 عاماً جراء إصابته بفيروس كورونا. ونزل خبر رحيل الموسيقار كالصاعقة على أهل الفن والإعلام الذين راحوا ينعونه الواحد تلو الآخر ووصفوه بآخر عمالقة فن الزمن الجميل.
وفي اتصال مع نجل الموسيقار الراحل جاد الرحباني، أكد لـ«الشرق الأوسط»، أنّ والده ووري الثرى من دون أي حضور رسمي أو شعبي، كما ينص بروتوكول الجنازات للمصابين بعدوى «كورونا».
بقي إلياس الرحباني في عطاء فني كثيف ومبهر، واستمر حتى سنوات قليلة خلت، يبدو في عز عطائه، وكأنما العمر لم يتمكن من أن ينال منه. كتب آلاف المقطوعات الموسيقية ولحّن أغنيات عربية، وإنجليزية، وفرنسية، وإيطالية، وحتى إسبانية.
ولد إلياس الرحباني في أنطلياس، شمال بيروت، وتوفي والده وهو في الخامسة من عمره، فتعهده أخواه عاصي ومنصور الرحباني اللذان صارا بمثابة أبوين له. نشأ إلياس، وقد انطلقت مسيرة الأخوين الكبيرين، وشق درباً صعباً، وتمكن من أن يخط طريقاً استثنائية بموازاتهما وباستقلالية عنهما، سواء في نوعية موسيقاه وكلمات أغنياته وطبيعة أعماله، أو في شخصيته الدمثة القريبة من القلب، وروحه المرحة، والنكتة الحاضرة أبداً على لسانه. برع إلياس الرحباني في وضع الأغنيات الغربية، كما الشرقية وبالمهارة نفسها، وكذلك المزج بين النوعين، ببراعة وذكاء. أشهر من غنى له بطبيعة الحال فيروز. كما برع في الأغنيات الكلاسيكية والرومانسية والشعبية الممزوجة بالسخرية، وكتب الكثير للأطفال، للأم والأب، والمطر.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.