قوات إسرائيلية تتصدى للمشاركين في زراعة أشجار زيتون

قوات إسرائيلية تصد فلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم المستولى عليها شمال الخليل (إ.ب.أ)
قوات إسرائيلية تصد فلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم المستولى عليها شمال الخليل (إ.ب.أ)
TT

قوات إسرائيلية تتصدى للمشاركين في زراعة أشجار زيتون

قوات إسرائيلية تصد فلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم المستولى عليها شمال الخليل (إ.ب.أ)
قوات إسرائيلية تصد فلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم المستولى عليها شمال الخليل (إ.ب.أ)

تعرض المشاركون في فعالية لزراعة أشجار زيتون بالأراضي المهددة بالاستيلاء عليها لصالح الاستيطان، في جبل الجمجمة في محافظة الخليل، إلى اعتداء القوات الإسرائيلية، أمس الاثنين، وكان بين المشاركين نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» محمود العالول وطاقم تلفزيون فلسطين.
الفعالية نظمتها حركة «فتح» وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان بمشاركة محافظة الخليل، والجمعية العربية لحماية الطبيعة، وبلديتا حلحول وسعير ووزارة الزراعة وفصائل العمل الوطني. ورفع المشاركون أثناء زراعتهم أشجار الزيتون في أراضي جبل الجمجمة، علم فلسطين، ورددوا هتافات مطالبة برحيل الاحتلال والتصدي لسياسة الاستيطان في جميع أنحاء فلسطين، وطالبوا المجتمع الدولي والعالم بتحمل مسؤوليته في حماية شعبنا وممتلكاته ومقدراته. وأطلقت قوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في الفعالية. وتجمع عدد من المستوطنين المسلحين أثناء الفعالية محاولين الصعود للجبل المطل على الشارع الاستيطاني رقم -60-.
ونقلت الوكالة الرسمية، عن العالول، قوله: «نحن جئنا نحمل أشتال الزيتون لزراعتها في أراضينا على جبل الجمجمة الذي سيبقى فلسطينياً مهما حاول الاحتلال حرماننا منه». وتابع أن «تهديدهم بإطلاق الرصاص الحي صوبنا لم يمنعنا من زراعة أشتال زيتوننا، لأن هذا الجبل فلسطيني، وسيبقى كذلك وشعبنا بكل أطيافه وفصائله سيواجه مخططات الاحتلال بالدفاع عن أرضه وممتلكاته بكل الوسائل الممكنة».
بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف: «لن يستطيع الاحتلال فرض وقائعه على الأرض مهما حاول هو ومستوطنيه، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته بلجم الاحتلال ومحاكمته على جرائمه وتوفير الحماية لشعبنا». من جانبه، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير وليد عساف، إن هذه الفعالية تندرج ضمن برنامج متكامل لحماية الجبل وكل أنحاء فلسطين، و«نحن في الهيئة سنتحمل تكاليف استصلاح هذه المنطقة، وسنعمل على فتح الشوارع لتسهيل وصول المواطنين إلى أراضيهم لفلاحتها وعمارتها». ونوه عساف إلى أن قمع المشاركين العزل من قبل جيش الاحتلال الذي يوفر الحماية لعصابات المستوطنين المدججين بالسلاح، لن يجلب سلاماً للمنطقة بل سيزيد من حدة التوتر.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.