توتّر متصاعد بين «القوات» و«الوطني الحر»... والتصويب مباشر على رئيس الجمهورية

النائب عون: هدفهم الانتخابات الرئاسية... وقاطيشا: همنا «الجمهورية» ولن نهادن بعد الآن

عون وجعجع في أحد لقاءاتهما قبل الانتخابات الرئاسية (القوات اللبنانية)
عون وجعجع في أحد لقاءاتهما قبل الانتخابات الرئاسية (القوات اللبنانية)
TT
20

توتّر متصاعد بين «القوات» و«الوطني الحر»... والتصويب مباشر على رئيس الجمهورية

عون وجعجع في أحد لقاءاتهما قبل الانتخابات الرئاسية (القوات اللبنانية)
عون وجعجع في أحد لقاءاتهما قبل الانتخابات الرئاسية (القوات اللبنانية)

تشهد العلاقة بين الخصمين المسيحيين حزب «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» توتّراً متصاعداً وصل إلى حد الحملة المباشرة على رئيس الجمهورية ميشال عون بعدما كان «القوات» يحاول إلى حد بعيد إبعاد «الرئاسة الأولى» عن الاستهداف، وهو الذي لطالما رفض الدعوة إلى إسقاط الرئيس.
والتحوّل في هذه المواقف بدأ بشكل أساسي من إعلان رئيس «القوات» سمير جعجع قبل أسابيع بأنه لو كان مكان عون لاستقال من منصبه، بعدما كانت العلاقة ولا تزال، تشهد تهدئة حيناً وتصعيداً أحياناً، لا سيما أن الطرفين كانا يلتقيان في مقاربة بعض الملفات كالعفو العام وقانون الانتخابات، إضافة إلى التحقيق المالي الجنائي، على خلاف ملفات سياسية كثيرة أخرى، حيث كانت الخلافات تحمل في طياتها آثار الماضي، وتحديداً لجهة سقوط «اتفاق معراب» الذي دعم بموجبه «القوات» وصول عون إلى الرئاسة، ليعود بعدها ويعلن أن «التيار لم يلتزم ببنود الاتفاق»، وهو ما أدى إلى اتهامات واتهامات مضادة لا تزال تداعياتها مستمرة حتى اليوم، ما يؤشر إلى عدم الثقة المتبادل بين الطرفين.
وفي خضم كل ذلك، أتى موقف رئيس الجمهورية أول من أمس (الأحد)، من تصريح قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني علي حاجي زاده الذي قال فيه إن «قدرات غزة ولبنان الصاروخية، هي الخط الأمامي لمواجهة إسرائيل»، بحيث اكتفى عون بالقول: «لا شريك للبنانيين في حفظ استقلال وطنهم وسيادته على حدوده وأرضه وحرية قراره»، ليشنّ بعدها نواب «القوات» حملة عليه منتقدين موقفه ومعتبرين أنه غير كافٍ.
وهذه الانتقادات استدعت بدورها ردود فعل من قبل نواب في «التيار الوطني الحر»، متحولة إلى سجال بين الطرفين.
وفيما يتّهم «التيار الوطني الحر»، على لسان النائب ماريو عون، «القوات» بمحاولة تغيير المعادلة السياسية وفتح معركة رئاسة الجمهورية باكراً، يرفض النائب في «القوات» وهبى قاطيشا هذا الأمر، ويؤكد أنه «منذ الآن فصاعداً لا مكان للمهادنة مع أي شخص بغض النظر عن المواقع، بعدما وصلنا إلى مرحلة انهيار السيادة والوضع الاقتصادي والاجتماعي والبلاد بشكل عام».
ويقول النائب عون لـ«الشرق الأوسط»: «يعتقدون أن بإمكانهم تغيير المعادلة السياسية ضمن أهداف عدة منها الانتخابات الرئاسية المقبلة وهو ما لن ينجحوا فيه». ويضيف: «باتوا كمن يضرب السيف بالماء ولن ينجحوا إلا في زيادة التوتر في الأجواء بشكل عام وبين المسيحيين بشكل خاص، معتقدين أن الأرض باتت لهم وأنهم الأقوى، بحيث إنهم يذهبون أكثر إلى الأمام ضمن أهداف عدة منها التصويب على الرئيس عون والانتخابات الرئاسية المقبلة». ويتابع عون: «قد يعتقدون أن بإمكانهم تغيير المعادلة السياسية الحالية وصولاً إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهذا ما لم يتحقق ولن». وفي رد على سؤال عن التبدل في خطاب «القوات» لجهة التصويب على رئيس الجمهورية وقول جعجع «لو كنت مكانه لاستقلت»، قال النائب عون: «ليس في مكانه ولن يكون في هذا المكان، حساباتهم خاطئة ومعركتهم جداً مبكرة». ويعتبر عون انتقادات رد الرئيس عون على تصريحات حاجي زاده ليست في مكانها، موضحاً أن «موقفه يدلّ على الدهاء السياسي بامتياز، وما قاله كان واضحاً بالتأكيد على سيادة لبنان وحق اللبنانيين والجيش والمقاومة في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية».
وعن إمكانية تصحيح ما انكسر بين الطرفين، يقول عون: «الكرة الآن في ملعبهم ونأمل أن يهديهم الله ويبحثوا عن مصلحة لبنان بدل البحث عن مصالحهم، مع تأكيدنا أن يدنا مفتوحة للتعاون مع الجميع».
في المقابل، يقول قاطيشا لـ«الشرق الأوسط»: «ليس هدفنا أن نصل إلى رئاسة الجمهورية، بل أن نصنع جمهورية ومواقفنا ليست لها علاقة بمعركة الرئاسة، إنما بموقع لبنان الذي وصل إلى مرحلة من الانهيار على مختلف الصعد، وكان آخرها انهيار السيادة بتصريح القائد في الحرس الثوري، وهو ما لا يمكن السكوت عنه». ويتابع: «عندما نصل إلى الموضوع السيادي ونرى هذه الوقاحة عند المسؤولين الإيرانيين مقابل موقف خجول من رئيس للجمهورية، المؤتمن على السيادة، لا يمكننا أن نهادن أو الوقوف على الحياد».
وعما إذا كانت الانتقادات التي تتسع دائرتها من قبل «القوات» ضد عون قد تصل إلى تبديل الموقف والقبول بمطلب إسقاطه، يقول قاطيشا: «موقفنا لا يرتبط بالموقع أو بطائفته، مواقف الأشخاص مختلفة عن المواقع، ومقاربتنا نحن لمطلب إسقاط رئيس الجمهورية تنطلق من الواقع السياسي اليوم في البرلمان، بحيث إن سيطرة الأكثرية ستجعلهم يأتون بشخص مثل عون أو أسوأ منه، ومن هنا يأتي مطلبنا الأساسي بإجراء انتخابات نيابية مبكرة لإنتاج مجلس نيابي جديد وحكومة جديدة حتى قبل الانتخابات الرئاسية».
وكان قاطيشا من بين النواب الذين دخلوا في السجال بين «القوات» و«التيار»، حيث علّق على موقف رئيس الجمهورية متوجهاً له بالقول: «فخامة الرئيس: مع كامل الاحترام، رئيس الجمهورية لا يغرد في الأمور السيادية، رئيس الجمهورية يتخذ قرارات وإجراءات»، وهو ما ردّ عليه النائب في «التيار» زياد أسود متحدثاً عن تقليص صلاحيات رئيس الجمهورية في اتفاق الطائف، وقال: «يا وهبى عزيزي مواقفكم بلا ذاكرة سياسية ومتكلين على وجع الناس حتى تمحوا الخطايا... أنتم أكثر من عجيبة».
ورداً على رد أسود، كتب الوزير السابق ورئيس جهاز العلاقات الخارجية في «القوات» ريشار قيومجيان: «عزيزي زياد، ‎أصلّي لأجلكم لكي تصْحوا وتصّحوا، رغم أن هذا الأمر يحتاج إلى عجيبة»، مضيفاً: «تحرروا من هيمنة حزب الله أولاً وحرروا الرئاسة من محور إيران ومن ثم تكلموا معنا بالسيادة. إنها‎ متلازمة حزب الله».
وكان أسود كتب متوجهاً إلى قيومجيان قائلاً: «العماد عون قاتل من أجل السيادة وأنتم قاتلتموه لإدخال السوري إلى بعبدا، تحالفتم في 2005 مع حزب الله واليوم هو الإيراني ضد السيادة، جاءت فرصة عودة المسيحيين من الإحباط عدتم إلى مقاتلته من كل جهة».
وقبل قاطيشا وقيومجيان، توجه النائب بيار بوعاصي أيضاً إلى عون بالقول: «فخامة الرئيس، كان حريّ بك القول بألا شريك للدولة اللبنانية في حفظ استقلال الوطن وسيادته على حدوده وأرضه وحرية قراره، هذا إن كنت تعتبر أن الدولة التي ترأسها هي دولة الشعب».



ضربات ترمب تتوالى على الحوثيين وتزداد كثافة في مأرب

مقاتلتان أميركيتان في نطاق عمل القيادة المركزية التي تتولى ضرب الحوثيين في اليمن (الجيش الأميركي)
مقاتلتان أميركيتان في نطاق عمل القيادة المركزية التي تتولى ضرب الحوثيين في اليمن (الجيش الأميركي)
TT
20

ضربات ترمب تتوالى على الحوثيين وتزداد كثافة في مأرب

مقاتلتان أميركيتان في نطاق عمل القيادة المركزية التي تتولى ضرب الحوثيين في اليمن (الجيش الأميركي)
مقاتلتان أميركيتان في نطاق عمل القيادة المركزية التي تتولى ضرب الحوثيين في اليمن (الجيش الأميركي)

استهلَّت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد الحوثيين أسبوعها الخامس بتكثيف الضربات على خطوط متقدمة للجماعة في محافظة مأرب (شرق صنعاء)، وصولاً إلى أهداف في ضاحية صنعاء الشرقية وأخرى في المرتفعات الواقعة إلى الشرق من الحديدة.

وفي حين جدَّدت الجماعة المدعومة من إيران مزاعمها بمهاجمة القوات البحرية الأميركية، تبنَّت إطلاق مسيرتين باتجاه إسرائيل، وأعلنت الأخيرة اعتراض واحدة منهما، في حين سقطت الأخرى في منطقة أردنية.

وكان ترمب قد أمر الجيش في 15 مارس (آذار) الماضي ببدء الحملة الجديدة ضد الحوثيين، متوعداً بـ«القضاء التام» عليهم، في مسعى لوقف تهديدهم المتصاعد للملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، ولوقف استهدافهم لإسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيَّرة.

واعترف إعلام الجماعة الحوثية بتلقي 11 غارة في مأرب؛ حيث استهدفت 10 غارات منها مديرية العبدية في جنوب مأرب، في حين استهدفت غارة واحدة موقعاً في مديرية مجزر.

ويُرجح مراقبون عسكريون أن الضربات استهدفت في مديرية العبدية الخطوط الحوثية المتقدمة في مواجهة القوات الحكومية، بما في ذلك التحصينات ومستودعات الأسلحة ومخابئ الصواريخ والطائرات المسيَّرة، كما يُرجح أن الضربة في مديرية مجزر استهدفت منزلاً يتخذه الحوثيون موقعاً للقيادة والسيطرة.

وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها المقاتلات الأميركية ضربات بهذه الكثافة في مأرب خلال أسبوع؛ حيث استهدفت في الأيام الماضية نحو 14 غارة مواقع متفرقة في المحافظة التي تسعى الجماعة للسيطرة فيها على منابع النفط والغاز منذ سنوات.

وفي ريف صنعاء الشرقي، أقرَّ الإعلام الحوثي بتعرض مديرية بني حشيش لثلاث غارات، دون إيراد تفاصيل عن المواقع المستهدفة أو الخسائر، ويعتقد أنها ضربت مخابئ محصنة في جبال المديرية التي تعرضت للقصف أكثر من مرة منذ بدء الحملة الأميركية.

الحوثيون استقبلوا خلال 4 أسابيع أكثر من 400 ضربة أميركية (الجيش الأميركي)
الحوثيون استقبلوا خلال 4 أسابيع أكثر من 400 ضربة أميركية (الجيش الأميركي)

إلى ذلك، قال إعلام الحوثيين إن غارتين استهدفتا شبكة الاتصالات في مديرية برع، شرقي محافظة الحديدة؛ حيث المنطقة التي تضم مرتفعات جبلية يعتقد أن الجماعة تتخذ منها مواقع للرصد والمراقبة البحرية.

وتكون الجماعة الحوثية مع هذه الضربات قد استقبلت منذ منتصف مارس الماضي نحو 415 ضربة جوية وبحرية، تركزت بدرجة أساسية على المخابئ المحصنة، خصوصاً في صعدة وصنعاء وعمران والحديدة، وكذا قدرات الجماعة عند خطوط التماس، لا سيما في مأرب والجوف.

وطالت الضربات -بدرجة أقل- مواقع وتحصينات ومستودعات وقدرات عسكرية متنوعة في محافظات حجة، والبيضاء، وذمار، وإب، وسط تكتم من الجماعة المدعومة من إيران على حجم خسائرها، مكتفية بذكر أرقام لضحايا تزعم أنهم من المدنيين.

مسيرتان باتجاه إسرائيل

كسراً للتراجع الملحوظ في الهجمات الحوثية -لا سيما الصاروخية- باتجاه إسرائيل، تبنَّت الجماعة ليل الجمعة إطلاق مسيَّرتين باتجاه إسرائيل، وأعلنت الأخيرة اعتراض إحداهما، في حين سقطت الثانية في منطقة أردنية.

وزعم المتحدث العسكري باسم الجماعة الحوثية، يحيى سريع، في بيان متلفز، تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد هدفين عسكريين في تل أبيب باستخدام طائرتين من دون طيار من نوع «يافا».

ويأتي تبني هذا الهجوم بعد أيام من تبني هجوم مماثل لم يتحدث عنه الجيش الإسرائيلي، وبعد نحو أسبوعين من توقف الهجمات الصاروخية، إذ أطلقت الجماعة 10 صواريخ فقط منذ 17 مارس الماضي، ما يُشير إلى تراجع قدراتها بفعل الضربات الأميركية.

مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه إسرائيل من مكان غير معروف (إعلام حوثي)
مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه إسرائيل من مكان غير معروف (إعلام حوثي)

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، الجمعة، اعتراض طائرة مسيَّرة اقتربت من إسرائيل من الشرق، وقال إنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار في الأراضي الإسرائيلية.

وفي السياق نفسه، نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مصدر عسكري أردني أنه أفاد بسقوط طائرة مسيَّرة مجهولة المصدر في منطقة ماعين بمحافظة مأدبا، على بُعد نحو 30 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة عمّان.

وكان الحوثيون قد دخلوا خط التصعيد الإقليمي بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023؛ حيث أطلقوا نحو 200 صاروخ وطائرة مسيَّرة باتجاه إسرائيل، دون تأثير عسكري كبير، باستثناء مقتل شخص واحد في تل أبيب في يونيو (حزيران) الماضي.

كما تبنَّت الجماعة، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 وحتى بدء هدنة غزة، مهاجمة 211 سفينة، ما أدَّى إلى غرق سفينتين، وقرصنة السفينة «غالاكسي ليدر»، ومقتل 4 بحارة.

زعيم الحوثيين دعا أتباعه للعودة إلى الاحتشاد الأسبوعي في الميادين سعياً لاستعراض القوة والتأييد (أ.ف.ب)
زعيم الحوثيين دعا أتباعه للعودة إلى الاحتشاد الأسبوعي في الميادين سعياً لاستعراض القوة والتأييد (أ.ف.ب)

وردَّت إسرائيل بـ5 موجات من الضربات الانتقامية ضد الحوثيين، كان آخرها في 10 يناير (كانون الثاني) الماضي، واستهدفت مواني الحديدة، ومستودعات الوقود، ومحطات الكهرباء في الحديدة وصنعاء، إضافة إلى مطار صنعاء.

يُشار إلى أن الجماعة بعد بدء سريان الهدنة في غزة توقفت عن مهاجمة السفن وإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، قبل أن تعود مجدداً للتهديد بشن هجمات جديدة بعد تعثر تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة.

مزاعم عن مهاجمة «ترومان»

في سياق المزاعم الحوثية المستمرة بخصوص مهاجمة القوات الأميركية، ادَّعى متحدث الجماعة العسكري يحيى سريع أن جماعته استهدفت، الجمعة، القطع الحربية شمالي البحر الأحمر، وعلى رأسها حاملة الطائرات «هاري ترومان» بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.

وفي نفي أميركي غير مباشر لمزاعم الحوثيين عن إصابة الحاملة «ترومان»، قالت القيادة المركزية الأميركية عبر منصة «إكس»، إن مجموعة حاملة الطائرات «هاري ترومان» تواصل عملياتها رغم «ادعاءات» الحوثيين.

وكانت القيادة المركزية الأميركية قد بثَّت مقطع فيديو يظهر انطلاق الطائرات من الحاملة «هاري ترومان» لقصف أهداف تابعة لجماعة الحوثي في اليمن. كما أعلنت وصول حاملة الطائرات «كارل فينسون» ومجموعتها القتالية إلى منطقة عمليات القيادة المركزية.

وتُضاف ضربات ترمب إلى نحو 1000 غارة وضربة بحرية كانت الجماعة قد تلقتها خلال عام كامل من إدارة بايدن، ابتداءً من 12 يناير 2024، وحتى توقيع هدنة غزة بين «حماس» وإسرائيل في 19 يناير الماضي.

وفي ظل المزاعم الحوثية أن تصعيدهم البحري وباتجاه إسرائيل يأتي لمناصرة الفلسطينيين في غزة، تقول الحكومة اليمنية إن الجماعة قفزت باتجاه التصعيد تنفيذاً لأجندة إيران في المنطقة وهروباً من استحقاقات السلام المدعوم أممياً وإقليمياً.

وحسب تقديرات أميركية، يمكن أن تستمر الحملة ضد الحوثيين مدة 6 أشهر لتحقيق أهدافها، لكنَّ مراقبين يمنيين يجزمون بأن الحملة الجوية لن تكون كافية لإنهاء تهديد الحوثيين، وأنه لا بد من عمل بري على الأرض تقوم به القوات الحكومية لاستعادة الحديدة وصنعاء وبقية المناطق اليمنية المختطفة من قبل الجماعة.