رثى الشاعر هنري زعيب الراحل إلياس الرحباني، عبر «الشرق الأوسط» فكتب:
بيني وبينه عمرٌ من الفرح. هذا رجل له اسمان: اسمه والفرح.
يظنه البعض ثالثاً بعد عاصي ومنصور. لكنه أَولُ في أُفقه الخاص. لم يأْخذ من شقيقَيه سوى أَبجدية المستوى. بها راح ينسج إقليمه الذي لا يشبه إلا هو.
غنياً كان في العطاء بلا مدى منظور. وفي غيابه يَـمَسني توقٌ إِلى الأَلق. غيابُه اليوم حضورٌ أَقوى لِما على المستوى أَن يكون.
أَفتقد فيه رحلة عمر تبلغ 45 سنة.
ومن ثنايا هذه الرحلة التي لم نعرف فيها معاً إِلا الصفاء، تبقى لي أَصداء بأَلوان الحياة جميعها.
وما أَكرم مَن يعرف كيف يُلَون الحياة.
بيني وبينه عمرٌ من الفرح.
غاب اليوم... لكن فرحه باقٍ في كل نوطة من قلبه وفي كل ميلوديا تركها لنا كي نُكْمل المشوار.
15:2 دقيقه
هنري زغيب: إلياس رحلة من صفاء
https://aawsat.com/home/article/2721511/%D9%87%D9%86%D8%B1%D9%8A-%D8%B2%D8%BA%D9%8A%D8%A8-%D8%A5%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B3-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%A1
هنري زغيب: إلياس رحلة من صفاء
هنري زغيب: إلياس رحلة من صفاء
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة