عاصمة المكسيك تحتفل بذكرى 500 على تأسيسها

رحلة ممتعة في حدائق زوتشيميلكو العائمة في مكسيكو سيتي
رحلة ممتعة في حدائق زوتشيميلكو العائمة في مكسيكو سيتي
TT

عاصمة المكسيك تحتفل بذكرى 500 على تأسيسها

رحلة ممتعة في حدائق زوتشيميلكو العائمة في مكسيكو سيتي
رحلة ممتعة في حدائق زوتشيميلكو العائمة في مكسيكو سيتي

ينظر أغلبنا إلى عام 2021 بتفاؤل، ولكن بالنسبة للمكسيك هذا العام لا يتمحور فقط حول توديع 2020. يقول الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إن 2021 سيكون «عام الاستقلال والعظمة» للمكسيك، حيث لن يُحتفل بمرور 500 عام على تأسيس مكسيكو سيتي فحسب، ولكن أيضاً على مرور 200 عام منذ استقلال المكسيك عن إسبانيا.
وفي حين أنّ الكثير من الزوار يتوافدون على المقاصد الساحلية مثل تولوم أو كابو، فإن مكسيكو سيتي تقدم مجموعة من الخبرات أكثر من مجرد ارتداء ملابس السباحة وتناول المشروبات عند حمام السباحة، حسب موقع «ترافل+ليشر».
وفي مكسيكو سيتي يمكن زيارة الممرات المائية في سوتشيميلكو التي كان يستخدمها سكان الأزتك لجمع ونقل الحصاد ويمكن رؤية قوارب الجندول المكسيكية ذات الألوان الزاهية راسية وبانتظار أن تُدار باستخدام العصي التي تصل إلى قاع القنوات. ويمكن للركاب أن يشتروا من الباعة الجائلين العائمين أيضاً الذين يبيعون المشروبات والتامال والذرة المسلوقة أو يدفعون مبلغاً قليلاً حتى تعزف لهم إحدى فرق المارياتشي.
وفي شمال شرقي سوتشيميلكو توجد تيوتيهواكان، وهي مدينة هُجرت لأكثر من قرن قبل أن يصل إليها شعب الأزتيك قبل 700 عام. ورغم عدم معرفة الكثير عن البناة الأوائل، فقد حُلّت بعض الألغاز مؤخراً منذ ست سنوات، عندما اكتُشفت 75 ألف قطعة أثرية.
وبعد صعود نحو 250 درجة إلى أعلى هرم الشمس يمكن الاستمتاع بالغداء تحت مستوى سطح الأرض في «لا غروتا» وهو مطعم داخل كهف يستخدم تقنيات الطهي ما قبل الاستعمار الإسباني ومكونات محلية لإعداد أطباق شهية.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.