الحجرف: حرص كبير وجهود صادقة لضمان نجاح «القمة الخليجية»

رحّب بفتح الأجواء والحدود بين السعودية وقطر

الدكتور نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي (الشرق الأوسط)
الدكتور نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي (الشرق الأوسط)
TT

الحجرف: حرص كبير وجهود صادقة لضمان نجاح «القمة الخليجية»

الدكتور نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي (الشرق الأوسط)
الدكتور نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي (الشرق الأوسط)

رحّب أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف، اليوم (الاثنين)، بفتح الأجواء الجوية والحدود البرية والبحرية بين السعودية ودوله قطر.
وأوضح الحجرف، أن هذه الخطوة التي تأتي عشية انعقاد الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لقادة دول الخليج في قمة العلا غداً (الثلاثاء) «تعكس الحرص الكبير والجهود الصادقة التي تبذل لضمان نجاح القمة، والتي تنعقد في ظل ظروف استثنائية، ويعلق عليها أبناء مجلس التعاون الكثير من الآمال؛ بهدف تعزيز قوة ومنعة المجلس وتماسكه والحفاظ علي مكتسباته، وكذلك قدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات بفضل الله... ثم بحكمة وحنكة قادة دول المجلس والتي كانت دائماً المرجع والملاذ في مواجهة التحديات التي تعترض مسيرة المجلس والذي يمثل الخيار الاستراتيجي لدوله والبيت الكبير الذي يحتضن أبناءه».
وأكد الحجرف، أن «أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بهذه الخطوة ليتطلعوا إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال وطموحات وفرص نحو كيان خليجي مترابط ومتراص يعمل لخدمة دوله وشعوبه ويدفع بعجلة التنمية والتقدم والأمن والاستقرار».
ورفع الحجرف الشكر والتقدير والتهنئة لقاده الخليج في هذا اليوم المبارك وإلى أبناء مجلس التعاون الذين «يشهدون بداية مرحلة جديدة من مسيرتنا المباركة يقودها قادة دول المجلس بعون الله وتوفيقه لتحقيق الخير والنماء والأمن والازدهار للمجلس ودوله وأبنائه»، سائلاً الله أن يحفظ مجلس التعاون وقادته وشعوبه من كل شر ومكروه ليستمر في أداء مهامه في تعزيز التضامن الخليجي والعربي، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.