تعيين مديرة جديدة لشركة الخطوط الجوية التونسية

ألفة الحامدي مديرة شركة الخطوط التونسية (موقع «فيسبوك»)
ألفة الحامدي مديرة شركة الخطوط التونسية (موقع «فيسبوك»)
TT

تعيين مديرة جديدة لشركة الخطوط الجوية التونسية

ألفة الحامدي مديرة شركة الخطوط التونسية (موقع «فيسبوك»)
ألفة الحامدي مديرة شركة الخطوط التونسية (موقع «فيسبوك»)

أعلنت وزارة النقل في تونس تعيين ألفة الحامدي مديرة جديدة لشركة الخطوط الجوية التونسية في مهمة لإصلاح الناقلة الوطنية التي تعاني من صعوبات مالية وهيكلية.
ويأتي التعيين لسد الشغور في المنصب الذي استمر منذ يوليو (تموز) الماضي بعد إقالة الياس المنكبي، في وقت تشهد فيه خطط إصلاح الشركة مساراً متعثراً، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وجاء في بيان للوزارة أن «ألفة الحامدي ستتولى تطوير خطة العمل الاستراتيجية لإنقاذ الخطوط التونسية والنهوض بها لإكسابها القدرة على مواجهة المنافسة في أسواق الطيران العالمية، خصوصاً منها الأوروبية والأفريقية». وبحسب سيرتها التي قدمتها الوزارة، فإن ألفة الحامدي، الحاصلة على شهادة الماجستير في الهندسة الصناعية من المدرسة المركزية بمدينة «ليل» الفرنسية، تعد خبيرة دولية في مجال إدارة المشاريع الكبرى وصاحبة ابتكار لتطوير استراتيجية المشاريع.
وبخلاف تداعيات وباء كورونا الذي حد من حركة الطيران الدولية، تعاني شركة الخطوط التونسية التي تشغل أكثر من ثمانية آلاف موظف في كل فروعها، من زيادة في عدد العمال وديون متراكمة وتقادم جانب من أسطولها، واصطدمت خطط سابقة لإصلاح الشركة بمعارضة النقابات.



ارتفاع الاحتياطات الأجنبية في مصر لمستويات قياسية

مقر البنك المركزي المصري في العاصمة القاهرة (رويترز)
مقر البنك المركزي المصري في العاصمة القاهرة (رويترز)
TT

ارتفاع الاحتياطات الأجنبية في مصر لمستويات قياسية

مقر البنك المركزي المصري في العاصمة القاهرة (رويترز)
مقر البنك المركزي المصري في العاصمة القاهرة (رويترز)

ارتفعت الاحتياطات الأجنبية في مصر إلى أعلى مستوى على الإطلاق، بعد زيادتها خلال شهر يونيو (حزيران) بنحو 258.4 مليون دولار.

وأظهرت بيانات البنك المركزي المصري (الأحد)، ارتفاع صافي الاحتياطات الأجنبية إلى 46.384 مليار دولار في يونيو من 46.126 مليار دولار في مايو (أيار).

وعادة ما يبث الاحتياطي النقدي الأجنبي، الطمأنينة للمستثمرين المحليين والأجانب، في اقتصاد يعتمد على الاستيراد بنسبة كبيرة.

وأسهم ارتفاع الاحتياطات الأجنبية في استقرار الجنيه المصري، بعد الاضطرابات الأخيرة التي وصلت به إلى أدنى مستوى على الإطلاق أمام الدولار.

إلى ذلك، أوشك القطاع الخاص غير المنتج للنفط في مصر على التعافي والوصول إلى المستوى المحايد الذي يفصل النمو عن الانكماش، بعدما ارتفع مؤشره في يونيو إلى أعلى مستوى له منذ 3 سنوات، بحسب بيانات مؤشر مديري المشتريات الصادرة عن «إس آند بي غلوبال».

وسجّلت الشركات المصرية غير المنتجة للنفط زيادة في حجم المبيعات في يونيو للمرة الأولى منذ شهر أغسطس (آب) 2021. «وجاء هذا الارتفاع في أعقاب المؤشرات الأخيرة على استقرار الظروف الاقتصادية، حيث ساعد التحرك على مستوى السياسات على تخفيف ضغوط الأسعار وتحسن آفاق الطلب»، وفق البيان.

وقالت الشركات التي شملتها الدراسة، إن ارتفاع المبيعات جاء نتيجة لتحسن الظروف في الأسواق المحلية والدولية، وأفادت بوجود زيادة حادة في طلبات التصدير الجديدة في الشهر الماضي، وهي أقوى زيادة مسجّلة منذ عامين ونصف العام، مما دفعها «لبذل جهود أكبر لتوسيع قدراتها».

كما انخفضت مستويات الإنتاج بأضعف معدل منذ نحو 3 سنوات، في حين ارتفع حجم مشتريات مستلزمات الإنتاج للمرة الأولى منذ ديسمبر (كانون الأول) 2021.

كما ظل تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج ضعيفاً، على الرغم من تسارعه إلى أعلى مستوى في 3 أشهر؛ مما أدى إلى ارتفاع متواضع آخر في أسعار المبيعات، حسب البيان. أسهمت كل تلك التطورات في أن يرتفع المؤشر إلى 49.9 نقطة في يونيو، مسجلاً قراءة أقل بقليل من المستوى المحايد، مقابل 49.6 نقطة في مايو.

والأربعاء الماضي، عينت مصر حكومة جديدة تضم خبيراً اقتصادياً سابقاً في البنك الدولي يتبنى نهجاً داعماً للمستثمرين في منصب وزيراً للمالية، هو أحمد كوجك، إلى جانب تعيين مصرفيين ومسؤولين تنفيذيين سابقين في مجال الأعمال في حقائب وزارية رئيسية أخرى.