نتنياهو: لن نسمح لإيران بإنتاج أسلحة نووية

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
TT

نتنياهو: لن نسمح لإيران بإنتاج أسلحة نووية

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إن استئناف إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة يهدف إلى تطوير أسلحة نووية، وإن إسرائيل لن تسمح أبداً لطهران بتطوير مثل تلك الأسلحة.
وأضاف نتنياهو في بيان، أنه لا يمكن تفسير قرار إيران المتعلق بالتخصيب سوى أنه محاولة «لمواصلة تنفيذ نيتها تطوير برنامج أسلحة نووية»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتابع قائلاً: «لن تسمح إسرائيل أبداً لإيران بإنتاج أسلحة نووية».
وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي لوكالة «مهر» شبه الرسمية للأنباء، إن إيران استأنفت تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة في منشأة فوردو النووية تحت الأرض.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، قال ربيع: «قبل بضع دقائق، بدأت عملية إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة 20 في المائة في مجمع فوردو للتخصيب».
وهذه الخطوة هي الأحدث ضمن عدة مخالفات إيرانية للاتفاق الذي بدأت طهران في انتهاكه في عام 2019، رداً على انسحاب واشنطن من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات الأميركية عليها.
كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد كشفت الجمعة أن إيران أبلغتها أنها تعتزم إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة، وهو معدل أعلى بكثير من ذلك المنصوص عليه في الاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الكبرى في عام 2015.



لافروف: العلاقات مع سوريا استراتيجية... ولا نريد «هدنة ضعيفة» في أوكرانيا

TT

لافروف: العلاقات مع سوريا استراتيجية... ولا نريد «هدنة ضعيفة» في أوكرانيا

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (لقطة من بث حي للمؤتمر الصحافي)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (لقطة من بث حي للمؤتمر الصحافي)

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس، إن قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، «يصف العلاقات مع روسيا بأنها طويلة الأمد واستراتيجية، ونحن نتفق معه في ذلك».

وأبدى وزير الخارجية الروسي، خلال مؤتمر صحافي، تفهّمه لـ«المخاوف المشروعة لتركيا بشأن أمن المنطقة الحدودية مع سوريا».

وأضاف لافروف: «نحن نتفهم المخاوف المشروعة للقيادة التركية وشعبها بشأن الأمن على الحدود مع سوريا؛ حيث كانت هناك بالفعل حوادث متكررة تتعلق بهياكل إرهابية كانت تُثير أعمال شغب هناك»، وفق ما ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء.

وأكد لافروف أن المصالح الأمنية المشروعة لتركيا «يجب ضمانها، ولكن بطريقة تُحافظ فيها سوريا على سيادتها وسلامة أراضيها ووحدتها».

وقال لافروف: «إن القيادة التركية تدعم ذلك علناً»، واختتم وزير الخارجية الروسي بالقول: «ونحن ندعم ذلك».

هدنة ضعيفة

وبشأن الحرب في أوكرانيا، قال لافروف إن روسيا لا ترى جدوى في وقف إطلاق نار ضعيف لتجميد الحرب في أوكرانيا، لكن «موسكو تريد اتفاقاً ملزماً قانونياً من أجل سلام دائم، يضمن أمن كل من روسيا وجيرانها».

وأضاف: «الهدنة هي طريق إلى لا شيء»، مشيراً إلى أن موسكو «تشك في أن مثل هذه الهدنة الضعيفة ستستخدم ببساطة من قِبَل الغرب لإعادة تسليح أوكرانيا».

وتابع: «نحتاج إلى اتفاقات قانونية نهائية تُحدد جميع الشروط لضمان أمن الاتحاد الروسي، وبالطبع، المصالح الأمنية المشروعة لجيراننا».

ولفت لافروف النظر إلى أن موسكو ترغب في صياغة الوثائق القانونية بطريقة تضمن «استحالة انتهاك هذه الاتفاقات».