«القدية» تبدأ تصميم «رحلة الصقر» أسرع «أفعوانية» في العالم

معلم جديد في مشروع القدية الترفيهي
معلم جديد في مشروع القدية الترفيهي
TT

«القدية» تبدأ تصميم «رحلة الصقر» أسرع «أفعوانية» في العالم

معلم جديد في مشروع القدية الترفيهي
معلم جديد في مشروع القدية الترفيهي

بدأت شركة القدية للاستثمار، بالشراكة مع «إنتامين أميوزمنت رايدز»، تصميم «رحلة الصقر»، أحد معالم الجذب المميزة لمتنزه «6 فلاجز» القدية - وهي مدينة ملاهٍ فريدة من نوعها من المقرر افتتاحها في المرحلة الأولى من مشروع القدية.
ومن المقرر أن تكون «رحلة الصقر» أطول وأسرع وأعلى أفعوانية في العالم، حيث تمتد رحلتها لمسافة 4 كيلومترات تقريبًا، وتتميز بمناورة غطس عمودية في واد بعمق 200 متر، باستخدام تسارع محرك مغناطيسي (بتقنية LSM)، يحقق سرعات غير مسبوقة تتجاوز عن 250 كم/ ساعة.
كما سيتم تصميم «رحلة الصقر» بأطول هيكل أفعوانية قائم بذاته في العالم، يضم تلة بمنحنى مكافئ يسمح بتجربة بوزن فائق الخفة.
وقال فيليب غاس، الرئيس التنفيذي لشركة القدية للاستثمار: «سيكون المسار السريع والواسع لهذا الإنجاز الهندسي الرائع ساطعًا بشكل بارز في أفق القدية. وستأخذ رحلة الصقر ضيوفنا عبر مختلف أرجاء الموقع»
من جانبه، علق دانيال شوبن، نائب الرئيس للتصميم والتطوير، بشركة إنتامين أميوزمنت رايدز: «سيتيح لنا الموقع المميز والارتفاعات الفريدة مثل الجرف الطبيعي تصميم تحفة معمارية أيقونية من الفولاذ».
ومن المقرر أن يصبح «6 فلاجز» القدية، الذي يغطي مساحة 32 هكتارًا (79 فدانًا) ويضم 28 لعبة ووجهة ترفيهية عبر ست مناطق ذات طابع خاص، المتنزه الترفيهي الذي يحطم جميع الأرقام القياسية للترفيه في السعودية والمنطقة.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.