تشكيل لجنة اختيار السلطة الجديدة في ليبيا

قوات «الوفاق» ترفض تنفيذ «اتفاق 5+5»... وتوتر في الجنوب

تشكيل لجنة اختيار السلطة الجديدة في ليبيا
تشكيل لجنة اختيار السلطة الجديدة في ليبيا
TT

تشكيل لجنة اختيار السلطة الجديدة في ليبيا

تشكيل لجنة اختيار السلطة الجديدة في ليبيا
تشكيل لجنة اختيار السلطة الجديدة في ليبيا

أعلنت المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، عن تأسيس اللجنة الاستشارية لملتقى الحوار السياسي الليبي، في خطوة رآها البعض مؤشراً على أن المسار السياسي لحل الأزمة لا يزال متماسكاً.
واختارت البعثة الأممية 18 شخصية ليبية لعضوية اللجنة، بعد تلقيها 28 ترشيحاً وتزكية من أعضاء الملتقى، على أن تكون مهمتها الرئيسية مناقشة القضايا العالقة ذات الصلة باختيار السلطة التنفيذية الموحدة. وستكون اللجنة «ذات طابع استشاري» وولايتها «محددة زمنياً» وفق البعثة.
وقال عادل كرموس، عضو المجلس الأعلى للدولة، لـ«الشرق الأوسط»: «ليس هناك تخوف حالياً من انهيار العملية السياسية (...) المجتمع الدولي بات مقتنعاً أن الحل في ليبيا لن يكون إلا من خلال المسار السياسي».
لكن رغم هذه الخطوة الإيجابية، تصاعد الرفض وسط القوات المسلحة الموالية لحكومة «الوفاق» لتنفيذ بنود «اتفاق 5+5»، الذي أبرمته مع «الجيش الوطني»، والخاص بالانسحاب من مدينة سرت. وقال آمر محور البحر والكتائب التابعة لقوات الوفاق في غرفة عمليات سرت - الجفرة، في رسالة للقائد الميداني للغرفة، إن «قوات الوفاق ما زالت موجودة في تمركزاتها وجاهزة لصد أي هجوم للعدو». واعتبر أن من انسحب يمثل نفسه فقط، في إشارة إلى كتيبة حطين التابعة لقوات الوفاق، التي أعلنت انسحابها اعتباراً من أول من أمس.
وتزامن هذا مع توتر بين الجانبين المحاربين في مدينة سبها (800 كيلومتر جنوب غربي طرابلس). وقال سكان إنهم سمعوا دوي انفجارات، في تأكيد لاستمرار الاشتباكات وانتشار قوات الطرفين في ضواحي المدينة.
وسعى الجيش الوطني إلى احتواء قلاقل في مدينة هون بمنطقة الجفرة، وسط البلاد، عبر إرسال وفد ضم مسؤول التوجيه المعنوي، اللواء خالد المحجوب، برفقة زعماء قبائل، على خلفية إعلان سكان المدينة العصيان المدني احتجاجاً على وجود مسلحين فيها.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.