مسلة غامضة تحط مجدداً في كندا بعد جولة أوروبية

مسلّة غامضة عُثر عليها في مدينة تورنتو الكندية (أ.ب)
مسلّة غامضة عُثر عليها في مدينة تورنتو الكندية (أ.ب)
TT

مسلة غامضة تحط مجدداً في كندا بعد جولة أوروبية

مسلّة غامضة عُثر عليها في مدينة تورنتو الكندية (أ.ب)
مسلّة غامضة عُثر عليها في مدينة تورنتو الكندية (أ.ب)

عثر على مسلة غامضة شبيهة بتلك التي ظهرت في صحراء يوتا الأميركية وبلدان أوروبية عدة، الخميس في مدينة تورونتو الكندية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكان هذا الجسم الغامض المستطيل البالغ طوله حوالي أربعة أمتار، قد ظهر لفترات وجيزة قبل الاختفاء فجأة في مناطق كندية أخرى بينها خصوصا فانكوفر (غرب) ووينيبيغ (جنوب) مطلع ديسمبر (كانون الأول).
وفي تورونتو، تهافت بعض الأشخاص لالتقاط صور مع الجسم الغريب وتشاركوها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبينت صورة نشرت أمس (الجمعة) على «إنستغرام» المسلة الغامضة عليها رسوم غرافيتي بالأحمر.
وكان قد عثر على أولى المسلات الغامضة من هذا النوع في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) في صحراء يوتا الأميركية من جانب موظفين محليين كانوا يحلقون فوق المنطقة لإحصاء أنواع حيوانات الضأن.
وظهرت مسلات أخرى لاحقا في رومانيا وبريطانيا وهولندا وبولندا.
وحققت هذه الاكتشافات الغريبة انتشارا كبيرا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وقد توقف كثر عند أوجه الشبه مع المسلات الغريبة من خارج كوكبنا في فيلم ستانلي كيوبريك «2001، أوديسي الفضاء».
وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم «ذي موست فايمس أرتيست» وتتخذ مقرا لها في ولاية نيومكسيكو الأميركية، مسؤوليتها عن وضع المسلة في يوتا، لكنها أوضحت أنها لا علاقة لها بالمسلات المكتشفة في بلدان أخرى.



«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.