كوريا الجنوبية ترصد إصابة بسلالة كورونا الجنوب أفريقية... وتمدد القيود

امرأة تخضع لإختبار الكشف عن فيروس كورونا في سيول (أ.ب)
امرأة تخضع لإختبار الكشف عن فيروس كورونا في سيول (أ.ب)
TT

كوريا الجنوبية ترصد إصابة بسلالة كورونا الجنوب أفريقية... وتمدد القيود

امرأة تخضع لإختبار الكشف عن فيروس كورونا في سيول (أ.ب)
امرأة تخضع لإختبار الكشف عن فيروس كورونا في سيول (أ.ب)

رصدت كوريا الجنوبية أول إصابة بسلالة فيروس كورونا الجديدة المكتشفة في جنوب أفريقيا، و4 إصابات إضافية بالسلالة المكتشفة في بريطانيا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأعلن المقر المركزي لتدابير الكوارث والسلامة في كوريا الجنوبية اليوم (السبت) أن كوريا الجنوبية أكدت 4 إصابات وإصابة واحدة بالسلالتين الجديدتين المكتشفتين في بريطانيا وجنوب أفريقيا على التوالي خلال يوم أمس، بحسب ما أوردته وكالة أنباء كوريا الجنوبية «يونهاب» اليوم.
ومن بين أربع إصابات بالسلالة البريطانية، تم رصد 3 إصابات بين أفراد أسرة الرجل الثمانيني الذي ثبتت إصابته بنفس السلالة بعد وفاته في يوم 26 ديسمبر (كانون الأول).
ويشار إلى أن اثنين من الثلاثة المصابين بالسلالة البريطانية، وصلا إلى البلاد في يوم 13 ديسمبر، وثبتت إصابتهما خلال العزل الذاتي، غير أن الشخص الآخر وصل إلى البلاد في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وزار مرافق متعددة الأغراض مثل صالون تجميل ومركز للتسوق بالتجزئة في مدينة جويانغ بإقليم كيونغ كي المحيط بالعاصمة سيول، مما يثير المخاوف من انتشار سلالة كورونا الجديدة على المستوى الإقليمي.
وثبتت إصابة أخرى بسلالة كورونا البريطانية لدى شخص قادم من بريطانيا أثناء العزل الذاتي.
وبهذا، ارتفع عدد الإصابات بالسلالة البريطانية إلى 9 إصابات في كوريا الجنوبية.
ومن جانب آخر، رصدت البلاد أول إصابة بسلالة كورونا المكتشفة في جنوب أفريقيا لدى شخص قادم من جنوب أفريقيا، وصل إلى كوريا الجنوبية في يوم 26 ديسمبر، وثبتت إصابته أثناء إجراءات الحجر الصحي عند دخوله البلاد.
وقررت السلطات في كوريا الجنوبية اليوم الإبقاء على القيود الحالية المفروضة على الحياة العامة حتى 17 يناير (كانون الثاني)، مع عودة جائحة فيروس كورونا للظهور في العاصمة ومحيطها، حسبما ذكرت وكالة أنباء «يونهاب».
وستظل القيود في ثاني أعلى مستوى لها في منطقة سيول، بالإضافة إلى مقاطعتي إنتشون وجيونجي.
وفرضت السلطات قيودا على جميع الأنشطة الروتينية اليومية باستثناء الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية الحيوية، كما حظرت التجمعات التي تضم 50 شخصا أو أكثر، وقررت إغلاق الصالات الرياضية وحانات الكاريوكي وأماكن الحفلات الموسيقية والرقص.
ويمكن للمطاعم تقديم خدماتها للضيوف حتى الساعة 9 مساء فقط، ويجب إغلاق دور السينما وصالونات التجميل والمتاجر الكبيرة في هذا الموعد، على أن تعمل وسائل النقل العام بسعة منخفضة.
وسجلت كوريا الجنوبية 824 حالة إصابة جديدة بمرض كوفيد 19 اليوم، ليرتفع الإجمالي في البلاد إلى 62 ألفا و593 إصابة، حسب المراكز الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
كما توفي 25 شخصا ليرتفع الإجمالي إلى 942 وفاة.


مقالات ذات صلة

7 حقائق قد تُدهشك عن «الخل البلسمي» وتأثيراته الصحية

صحتك 7 حقائق قد تُدهشك عن «الخل البلسمي» وتأثيراته الصحية

7 حقائق قد تُدهشك عن «الخل البلسمي» وتأثيراته الصحية

خل البلسميك خل عطري مُعتّق ومركّز، داكن اللون وذو نكهة قوية، مصنوع من عصير كامل عناقيد العنب الأبيض الطازج المطحون، أي مع جميع القشور والبذور والسيقان.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك اختلاف تكوين المخّ قد يدفع إلى تعاطي المخدرات

اختلاف تكوين المخّ قد يدفع إلى تعاطي المخدرات

كشفت دراسة عصبية حديثة، عن احتمالية أن يكون لشكل المخ وتكوينه الخارجي دور مهم في التوجه إلى تجربة المواد المضرة في سن مبكرة، ثم إدمانها لاحقاً في مرحلة الشباب.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك التمر كنز غذائي ودوائي يعزز الصحة

آفاق جديدة للابتكار في أبحاث الطب النبوي

تنطلق في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، صباح يوم غدٍ السبت الحادي عشر من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي 2025 فعاليات «المؤتمر العالمي السادس للطب النبوي»

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (بريدة - منطقة القصيم)
صحتك هل تتسبب العدوى في بعض حالات ألزهايمر؟

هل تتسبب العدوى في بعض حالات ألزهايمر؟

ما سبب مرض ألزهايمر؟ أجاب رودولف تانزي، مدير مركز ماكانس لصحة الدماغ بمستشفى ماساتشوستس قائلاً: قضيت معظم حياتي المهنية في محاولة الإجابة عن هذا السؤال».

هايدي غودمان (كمبردج - ولاية ماساتشوستس الأميركية)
صحتك التعرض للضوضاء الصادرة عن الطائرات قد يزيد احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية (رويترز)

العيش بالقرب من المطارات يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المطارات قد يكونون أكثر عُرضة لخطر ضعف صحة القلب.

«الشرق الأوسط» (لندن)

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

TT

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.

وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.

وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».

ترودو يعلن استقالته من أمام مسكنه في أوتاوا الاثنين (رويترز)

وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.

وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».

وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.

انهيار الشعبية

تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

ترودو وترمب خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ 8 يوليو 2017 (رويترز)

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.

وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.

ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.

ترودو خلال حملة انتخابية في فانكوفر 11 سبتمبر 2019 (رويترز)

وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.

وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.

وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.

وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.