أبها يقسو على العين... ورأسية وحداوية قاتلة تسقط الاتفاق

الفتح كسب ضمك... والأهلي يتطلع اليوم للصدارة على حساب التعاون

ستراندبيرج مهاجم أبها محتفلاً مع زملائه بهدفه في شباك العين أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
ستراندبيرج مهاجم أبها محتفلاً مع زملائه بهدفه في شباك العين أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

أبها يقسو على العين... ورأسية وحداوية قاتلة تسقط الاتفاق

ستراندبيرج مهاجم أبها محتفلاً مع زملائه بهدفه في شباك العين أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
ستراندبيرج مهاجم أبها محتفلاً مع زملائه بهدفه في شباك العين أمس (تصوير: عدنان مهدلي)

قاد اللاعب المالي يوسف نياكاتي فريقه الوحدة لتحقيق انتصار ثمين من أمام مضيفه فريق الاتفاق بعدما سجل هدفي المباراة التي جمعت بينهما على ملعب الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
واقترب الوحدة بهذا الفوز من المنافسة بجدية على المراكز المتقدمة بعدما رفع رصيده للنقطة الثامنة عشرة، حيث يواصل فريق الوحدة عروضه المميزة ويعتبر هذا الفوز هو الرابع له على التالي، فيما توقف قطار انتصارات فريق الاتفاق الذي تألق في الجولات الثلاث الماضية قبل أن يخسر مباراته أمام الوحدة.
وافتتح اللاعب المالي يوسف نياكاتي أهداف المباراة مع الدقيقة 55 قبل أن يعدل الاتفاق النتيجة عن طريق ضربة جزاء تقدم لها فيليب كيتش مع الدقيقة 68 ليعود نياكاتي ويسجل هدف الفوز لفريقه مع الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة التي كانت في طريقها للتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وفي مدينة الباحة، عاد فريق أبها بنقاط المباراة الثلاث بعدما حقق فوزاً عريضاً من أمام مضيفه فريق «العين» برباعية مقابل هدف، شهدت تألقاً كبيراً للسويدي كارلوس ستراندبيرج مهاجم فريق أبها الذي سجل ثلاثة أهداف «هاتريك» واعتلى معها صدارة هدافي الدوري حتى الآن بتسعة أهداف.
وعاد فريق أبها لتحقيق الانتصارات بعد تعرضه لخسارتين في الجولتين الماضيتين وقبلها التعادل مع التعاون، ونجح أبها في قلب الطاولة في وجه مضيفه فريق العين الذي تقدم عليه بهدف مبكر عن طريق لاعبه الفنزويلي خوانبي مع الدقيقة 22 ليسجل أبها التعادل بعدها بدقائق عن طريق ستراندبيرج قبل أن يمنح رياض شراحيلي فريقه التقدم ليعود خوانبي ويعدل النتيجة، قبل أن يضيف ستراندبيرج الهدفين الثالث والرابع ويمنح فريقه نقاط المباراة.
وعلى ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز، تغلب فريق الفتح على ظروف النقص العددي وتمكن من تحقيق فوز ثمين من أمام صاحب الأرض فريق «ضمك» بهدفين لهدف ليواصل الفريق النموذجي نغمة انتصاراته للجولة الثانية على التوالي.
وافتتح المغربي مراد باتنا أهداف فريقه «الفتح» مع الدقيقة 25 عن طريق ركلة جزاء، فيما عزز المهاجم الهولندي ميتشل دي فريد تقدم فريقه النموذجي مع الدقيقة 48، وسجل هدف تقليص الفارق لصالح «ضمك» لاعبه منصور حمزي مع الدقيقة 54.
من جانب آخر، يقف فريق الأهلي أمام فرصة اعتلاء صدارة لائحة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وذلك عندما يستضيف مساء اليوم السبت نظيره فريق التعاون في ختام منافسات الجولة الحادية عشر التي تشهد إقامة مباراة أخرى تجمع بين الرائد وضيفه فريق القادسية.
ويملك فريق الأهلي فرصة الصعود لصدارة الدوري بعد تعادل «المتصدر الحالي» فريق الهلال في هذه الجولة أمام الشباب ورفع رصيده للنقطة الـ24 فيما سيرفع الأهلي رصيده هذا المساء في حال فوزه على التعاون للنقطة الخامسة والعشرين، حيث يملك الفريق في رصيده حالياً 22 نقطة.
ويدخل الأهلي هذه المباراة بعدما حقق انتصاراً ثميناً وصعباً الجولة الماضية من أمام فريق الرائد بهدف قاتل سجله مهاجمه عمر السومة من ركلة ثابتة في اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة التي كانت في طريقها للتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
ويتطلع الأهلي لاستغلال فرصة تعثر الهلال للمباراة الثانية على التوالي بالتعادل وتقلص الفارق النقطي لصالحه، حيث يدخل مباراته أمام التعاون بهدف تحقيق انتصاره الثالث على التوالي واعتلاء صدارة الترتيب.
فيما يدخل التعاون مباراته أمام الأهلي باحثاً عن استعادة انتصاراته بعد خسارته الجولة الماضية أمام العين وتجمد رصيده عند النقطة الرابعة عشرة، حيث يملك الفريق فرصة تحسين مركزه في حال فوزه هذا المساء بالمهمة الصعبة.
وفي مدينة بريده، يحل القادسية ضيفاً على نظيره الرائد الباحث عن استعادة توازنه بعد سلسلة من الإخفاقات أسهمت بتراجع الفريق نحو المركز الرابع عشر بصورة موقتة، حيث يواصل الرائد نتائجه السلبية للمباراة الخامسة على التوالي، ويسعى هذا المساء لوقف نزيفه النقطي واستعادة الفوز.
ورغم المستويات المميزة التي يظهر بها فريق الرائد إلا أن النتائج السلبية ظلت ملازمة له حتى بدأ في مركز متأخراً جداً، وهو ما أغضب مدرب الفريق بيسنيك هاسي الذي تحدث بعد مباراة الأهلي بأن الإصابات ساهمت بخسارة الفريق لكثير من النقاط في ظل تميزه دون الخروج بالنتيجة الإيجابية.
من جانبه يتطلع فريق القادسية إلى تحقيق انتصار ثمين خارج أرضه، بعد تعرض الفريق لهزيمتين على التوالي كانت الأولى من أمام الهلال فيما خسر الجولة الماضية أمام غريمه التقليدي «الاتفاق» حيث يتطلع القادسية لحصد المزيد من النقاط وتحسين مركزه في لائحة الترتيب.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.