ليليان نمري: إعادة الأداء خلال التصوير يشعرني بأني أمثّل

شخصيتها جورجيت في مسلسل «عا اسمك» تحصد نجاحاً واسعاً

الممثلة ليليان نمري تجسد دور الآنسة جورجيت في مسلسل «عا اسمك»
الممثلة ليليان نمري تجسد دور الآنسة جورجيت في مسلسل «عا اسمك»
TT

ليليان نمري: إعادة الأداء خلال التصوير يشعرني بأني أمثّل

الممثلة ليليان نمري تجسد دور الآنسة جورجيت في مسلسل «عا اسمك»
الممثلة ليليان نمري تجسد دور الآنسة جورجيت في مسلسل «عا اسمك»

قالت الممثلة ليليان نمري إنها لم تتوقع بأن تحقق شخصيتها جورجيت درباس في مسلسل «عا اسمك» كل هذا النجاح. وتضيف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «شخصية جورجيت تختلف تماما عن زلفا التي أديتها في «أم البنات». واعتقدت أنها لن تنال نفس الشعبية وتفاجأت بحب الناس لها».
وتحصد ليليان نمري في دورها الجديد نجاحا واسعا، وتفرح عندما تلتقي بأشخاص ينادونها بـ«أم الجوج» وهو اسم الغنج المعروفة به في «عا اسمك». فبرأيها مناداتها به يعني تعلق المشاهد بالشخصية وإعجابه الكبير بها. فتمرسها في مهنة التمثيل يخولها في كل مرة تطل فيها على المشاهد، بأن تستأثر بانتباهه.
وكيف حضرت لدور «أم الجوج» كي تبدين في حالة تجدد دائم؟ ترد: «التجدد هو نتاج إصرار على النجاح أتسلح به قبل تقديمي أي دور. فأنا لست من الممثلين الذين يقفون أمام المرآة ويتدربون. لدي طاقات كبيرة احتفظ بها إلى حين تقديم الدور في موقع التصوير. والأهم هو أني أتمسك بخطوط الدور كما هي مكتوبة مع إضافة بعض التعابير الارتجالية على الأداء لتلوينه بعفوية».
وتتابع في سياق حديثها: «هنا لا بد من الإشارة إلى أن مخرج العمل فيليب أسمر لعب دورا كبيرا في بناء الشخصية من الداخل، وفي شكلها الخارجي. في الماضي لم يكن المخرجون يعملون على الكركتير بهذه الطريقة. أما جيل اليوم فصار أكثر حداثة وانفتاحا، ويحضر لكل شخصية. وفيليب أسمر يتمتع برؤية متجددة فيرسم خطوط الدور في رأسه قبل ترجمته أمام الكاميرا من قبل الممثل. هو لا يفرض علينا منطقا معينا، أو يحاول تعليمنا كيف يجب أن نتصرف بل يحاول إضفاء التجدد على كل دور. وهنا تكمن قوة المخرج. واللافت أن كل ما يتوقعه للدور يحصل ويجذب المشاهد». ولكن ألا يزعج ليليان نمري صاحبة التاريخ الطويل في التمثيل تدخل المخرج في أدائها؟ «في الماضي كنت أنزعج وأقول لنفسي هذا الأسلوب لا ينتمي إلى مدرستنا كممثلين قدامى. ولكني اليوم صرت جاهزة للاستعانة بمدرب تمثيل في حال واجهت دورا صعبا. وهذا الأمر لا ينبع من قلة خبرة عندي، بل من ضرورة وجود عين أخرى نحتاجها خلال التصوير، يمكنها أن تحدث الفرق».
تقدم ليليان نمري دور مديرة المدرسة جورجيت درباس بإتقان، وتغوص في تفاصيله، فتبدو وكأنها شخصية حقيقية غير منفصلة عنها. تتنقل أمام الكاميرا بطبيعية لافتة وترتجل عبارات تضحك المشاهد من دون مبالغة. كما تجسد دور المرأة الحالمة المتعطشة للحب وتقدم النصائح لمن حولها باتزان جامعة النقيضين بحرفية. وتعلق: «في حالات كثيرة أرتجل عبارات فكاهية تلون الحوار المكتوب من دون أن أتجاوز حدودي. ولكن في دور جورجيت لعب فيليب أسمر دورا كبيرا في تفتح براعمه. فهو من نصحني بترديد العبارتين الشهيرتين في العمل «لم لا؟» و«مش عم تظبط معي» والتي علقت في ذاكرة المشاهد، وراح يرددها بدوره. وكذلك هو من أصر علي أن أرتدي زيا يحمل نفس طبعة طلاء جدران مكتبي في المدرسة. في البداية استغربت الأمر ولكني استوعبته فيما بعد، وأضاف نكهة خاصةً على الدور. كما كان للكاتبة كلوديا مرشيليان رأيها، لأنها طبعت شخصية جورجيت بالطرافة».
وترى ليليان نمري أن الناحية المهمة في كل هذا الموضوع هو الثقة التي تتبادلها مع المخرج والكاتبة. «إنها تلعب دورا أساسيا في تحفيزي وتقديمي الأفضل، وتولد عندي إلا بداع. وعندما كنت أعود من موقع التصوير كنت أشعر بسعادة كبيرة، وكأني أحلق في السماء».
ولكن بعض نجمات اليوم يبدين انزعاجهن من تدخل المخرج بكل هذه التفاصيل غير تاركين لهن أي مساحة من الاستقلالية فما رأيك؟ تقول: «أولا لا أعتبر نفسي نجمة أو شخصية مشهورة. لا أحب التعامل مع الآخرين بفوقية، كما أن القيمين على العمل يعطونني بطاقة بيضاء في موضوع الأداء. وكل ذلك يصب في خدمة النص والعمل. فلا ضرورة للانزعاج من عين تراقبك من بعيد، وتتوقع الأفضل من حركة أو كلمة علي أن أضيفها إلى مشهد معين. ولكن ما لا يمكنني القيام به أو الموافقة عليه هو إعادة أداء معين سبق وظهر في لقطة تصويرية سابقة من خلال موقف أو عبارة. هنا أرفض الموضوع لأني أشعر وكأني أمثل بدل أن أقدم دوري بعفوية».
عملت ليليان نمري في أعمال مسرحية وسينمائية وتلفزيونية كثيرة، ولكن غيابها عن العمل لفترة آخر في حصدها ما تستحق من نجاح وتقدير. فهل تعتبر نفسها اليوم حصلت على الفرص اللازمة بعد نجاحات متتالية حققتها؟ «لا يزال لدي الكثير لتقديمه للمشاهد، ولم أحصل بعد على جميع حقوقي، ولا سيما المادية منها. فرغم كل هذه النجاحات التي تتحدثين عنها لا زلت أعاني من ظلم في الموضوع المادي بحيث لا يجري تقديري كما يجب. التعب والجدية فقط، من شأنهما إيصالي إلى أحلامي وتحقيقها. نعم اليوم صرت مطلوبة للعمل التمثيلي بشكل أكبر ومشاركتي في عمل ما يسهم في نجاحه. لا أحاول هنا أن أتبجح بل أؤكد أن نسبة المشاهدة العالية التي تحدثها مشاركتي في عمل ما تأتي بشهادة الجميع. ورغم كل ذلك، اعتبر الأمر مصلحة متبادلة بيني وبين الطرف الآخر».
وماذا يتعب ليليان نمري في مهنتها؟ «أعشق مهنتي وأمارسها منذ الصغر، ولا يمكن أن أتعب منها، بل أعيشها كإنسانة تمارس مهنة التمثيل. فأضطر أن أحمل حقائب أزياء التصوير وحدي، وأن أوضب منزلي وأنظم حياتي من دون أن يساعدني أحد. كما تتعبني الفوقية التي يمارسها البعض في فريق العمل غير أبهين لا بعمر ولا تاريخ مشوار فني تركت فيه بصمات حفرت في ذاكرة الناس». ولكن ألم يحن الوقت لتضع ليليان نمري شروطها في العمل؟ ترد: «المؤثر في بلدنا هو أنه كلما تقدم الممثل في العمر هدرت حقوقه أكثر. ففي سوريا ومصر يحملون تقديرا كبيرا للممثل القديم والقدير، أما في لبنان فهو لا يكافأ. أمثل منذ 54 عاما وحتى اليوم المعاملة العادلة لا أزال أفتقدها من الناحية المادية».
وعما إذا هي تفضل مسلسل سبق وشاركت فيه على آخر تقول: «لكل عمل مكانته وفي «أم البنات» أحدثت شخصية زلفا التي قدمتها خلاله حالة على وسائل التواصل الاجتماعي وبين الناس حتى أن إحداهن تمنت لو كنت جارة لها. وفي «ديو المشاهير» الذي عرض أيضا على شاشة «إم تي في» أصيب الناس بصدمة إيجابية إذ كانوا يجهلون قدراتي الفنية التي أظهرتها من خلاله. هناك دائما الشعور بالراحة نحس به مع فريق عمل معين. ولكن الدور الأكبر يلعبه اليوم ثلاثة وهم شركة الإنتاج والكاتب والمخرج. وهنا لا بد من الإشارة أنه بعد غيابي عن الشاشة عدت بقوة بفضل محطة تلفزيون «إم تي في» المنتجة لكل هذه الأعمال. فهي وثقت بي وفي قدراتي وأعطتني فرصا كثيرة أستحقها ونجحت». وعن الأحداث التي تنتظرنا في «عا اسمك» والذي يعرض عبر شاشة «إم تي في» تقول: «هناك مفاجآت كثيرة تنتظر المشاهد، سيتفاعل معها ويحبها، وبينها ما يخص مباشرة شخصية جورجيت التي أجسدها».
وعن أعمالها المستقبلية تقول: «هناك مشاريع عديدة أحضر لها من بينها تقديم برنامج تلفزيوني خارج عن المألوف. وكذلك أكتب مسلسلاً كوميدياً أتمنى أن يرى النور قريبا».


مقالات ذات صلة

دراما السيرة الذاتية للمشاهير حق عام أم خاص؟

يوميات الشرق أحمد زكي مجسداً شخصية عبد الحليم حافظ (يوتيوب)

دراما السيرة الذاتية للمشاهير حق عام أم خاص؟

تصبح المهمة أسهل حين تكتب شخصية مشهورة مذكراتها قبل وفاتها، وهذا ما حدث في فيلم «أيام السادات» الذي كتب السيناريو له من واقع مذكراته الكاتب الراحل أحمد بهجت.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد مكي يقدم شخصية «شمس الغاوي» في رمضان 2025 (حسابه بموقع فيسبوك)

«الغاوي» رهان أحمد مكي الجديد في الدراما الرمضانية

يراهن الفنان المصري أحمد مكي على خوض ماراثون «الدراما الرمضانية» المقبل بمسلسل «الغاوي» الذي يشهد ظهوره بشخصية مختلفة عما اعتاد تقديمه من قبل.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق تخرج أمل بوشوشة من ذلك الصندوق الذي يصوّر الحياة بحجم أصغر (حسابها في «فيسبوك»)

أمل بوشوشة... «شوطٌ كبير» نحو الذات

تعلم أمل بوشوشة أنّ المهنة قد تبدو جاحدة أسوة بمجالات تتعدَّد؛ ولا تنتظر دائماً ما يُشبع الأعماق. أتاح «المهرّج» مساحة لعب أوسع. منحها إحساساً بالخروج من نفسها.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري مصطفى شعبان (حسابه على فيسبوك)

مصطفى شعبان يخطف الاهتمام بالحديث عن كواليس زواجه

خطف الفنان المصري مصطفى شعبان الأنظار بعد حديثه للمرة الأولى عن كواليس حياته الشخصية وزواجه قبل أشهر عدّة.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق انطلق عرض الموسم الثاني من «Squid Game» قبل أيام (نتفليكس)

«الحبّار 2» يقع ضحيّة لعبته... المسلسل العائد بعد 3 سنوات يخسر عنصر الدهشة

بعض المسلسلات لم يُكتب لها أن تفرز مواسم جديدة، إنما عليها الاكتفاء بمجد الموسم الواحد. لكن يبدو أن فريق «لعبة الحبّار» لم يستوعب هذا الأمر.

كريستين حبيب (بيروت)

4 عقود على افتتاح أكبر صالة للفنون التشكيلية في الرياض

خادم الحرمين الشريفين يفتتح أحد المعارض المقامة في الصالة (أرشيف محمد المنيف)
خادم الحرمين الشريفين يفتتح أحد المعارض المقامة في الصالة (أرشيف محمد المنيف)
TT

4 عقود على افتتاح أكبر صالة للفنون التشكيلية في الرياض

خادم الحرمين الشريفين يفتتح أحد المعارض المقامة في الصالة (أرشيف محمد المنيف)
خادم الحرمين الشريفين يفتتح أحد المعارض المقامة في الصالة (أرشيف محمد المنيف)

أربعون عاماً منذ افتتحت صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون، أول صالة حكومية للفنون التشكيلية، أبوابها في الرياض لاحتضان حركة فنية بدأت تنمو بين رواد الفن السعوديين، حيث بدأ النشاط الفني يظهر على الساحة ويلفت الأنظار إقليمياً ودولياً.

وعدّت صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون بالرياض عند افتتاحها لأول مرة عام 1985 أكبر صالة فنية، وكانت مساحة لمجموعة من أبرز المعارض الفنية المحلية والدولية، وشهدت على تطورات المشهد الفني السعودي، وأجيال من الرواد الذين شقوا طريق البدايات بموارد شحيحة وآمال كبيرة.

وتأسست الصّالة عام 1985، بتوجيه ملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، تحت اسم «صالة الفنون التشكيلية»، وأُعيدت تسميتها باسم الأمير فيصل بن فهد تقديراً لجهوده التي بذلها لدعم الفن والفنانين، وتعدّ أول صالة حكومية مخصّصة للفنون التشكيلية في العاصمة الرياض، وشكل افتتاحها بداية عهد جديد في حركة الفنون التشكيلية، حيث كانت المحطة الرئيسة لأبرز المعارض الفنية المحلية والدولية.

منصة فذّة للمعارض المحلية والدولية

ويروي الفنان محمد المنيف، أحد أبرز رواد الفن التشكيلي السعودي، عن ذكرياته مع الصالة قائلاً: «انطلقت أنشطة صالة الأمير فيصل، التي كانت تسمى صالة معهد العاصمة للفنون التشكيلية، بعد انتهاء تنفيذ الجانب الإنشائي، وكان الهدف منها في بداية الأمر احتواء أنشطة معهد العاصمة النموذجي في مجالات المعارض المختلفة».

 

شكل افتتاحها بداية عهد جديد في حركة الفنون التشكيلية (واس)

وكانت الصالة في بواكيرها واحدة من أبرز وأكثر الصالات نشاطاً، في وقت لم يحظ فيه المشهد الفني السعودي بنظائر لها، ويقول المنيف «جاءت الفكرة التي طرحها الأستاذ صالح البكر إبان عمله مديراً عاماً لمعهد العاصمة النموذجي، وله الفضل في هذه الخطوة التي أحدثت منافسة وفتحت آفاقاً واعدة لمجال الفنون البصرية الذي أضحى على ما هو عليه اليوم من تألق وازدهار، وقد كنت وما زلت أحمل شرف العمل في الصالة، ولي فيها ذكريات كثيرة، بين الجميل والمؤلم منها».

ويستعرض المنيف خلال حديثه مع «الشرق الأوسط» الأحداث الفنية التي شهدتها الصالة، وذلك بعد تكليفه بالعمل على إدارتها عام 1993، بالإضافة إلى عمله مشرفاً عاماً للأنشطة في معهد العاصمة النموذجي، وفي عام 1996 كلف بالعمل مديراً متفرغاً للصالة حتى عام 2012، وخلال تلك الفترة فتحت الصالة أبوابها لمختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وقدمت معارض متنوعة التخصصات، ومعارض جماعية وفردية للتشكيليين، من بينها معارض عربية وخليجية.

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة في أحد معارض الصالة (واس)

ويقول المنيف: «احتضنت الصالة العديد من المعارض لمختلف المؤسسات الرسمية والخاصة المحلية والدولية، بعضها تشرف بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أيام توليه إمارة منطقة الرياض، ومن بين المعارض التي لقيت رواجاً في الصالة خلال تاريخها معرض الفن التشكيلي الكويتي، ومعرض الفن العربي في إسبانيا، والأسبوع الجزائري، ومعرض المرسم الحر القطري، ومعرض الراحل محمد السليم، والمعرض الدوري الأول لفناني مجلس التعاون، ومعرض الندوة العالمية للشباب العربي، والمعرض العلمي لشباب المملكة، والمعرض العام لهواة الطوابع، ومعرض الخط العربي، والمعرض العام لأنشطة معهد العاصمة، والمعرض الأول للمسابقات الدولية الخارجية، ومعرض اللجنة النسائية بالندوة العالمية، ومعرض صفية بن زقر، ومعرض الفن التشكيلي المصري، ومعرض الفن التشكيلي اللبناني».

 

ويضيف المنيف: «كانت الصالة رغم هذا الزخم من المعارض التي تغطي الموسم الدراسي وبعض أوقات الإجازات، لم تكن بحال جيدة، وينقصها الدعم إلا ما يأتي من بعض الجهات، مثل الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التعليم التي قدمت جهوداً تشكر عليها من صيانة وإنشاء ديكورات عرض وإدارة، كون المعهد لم يكن يتحمل مثل هذه التكاليف»

استئناف دور الصالة بعد توقف

لثماني سنوات توقف العمل وخمدت الحركة في الصالة، قبل أن يعيد معهد مسك للفنون النبض من جديد إلى الصالة بعد إعادة افتتاحها بمعرض فني يستعيد تجربة نخبة من حقبة الرواد، في ظل مشهد فني متطور شهدته السعودية في كافة القطاعات الثقافية.

كانت الصالة المحطة الرئيسة لأبرز المعارض الفنية المحلية والدولية (واس)

وسلط المعرض الذي أطلقه معهد مسك في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2019 الضوء على أعمال وتجارب جيل من الفنانين، كانت صالة الأمير فيصل بن فهد مساحتهم وفرصتهم للوصول إلى جمهور متطلع، ولعبت الصالة دوراً مهماً في تشجيع الحركة التشكيلية في الرياض، ومدّ الجسور بين الأجيال.

ومنذ ذلك الوقت، استعادت الحركة في صالة الأمير فيصل بن فهد نبضها ورونقها القديم، وأصبحت وجهة مهمة في العاصمة السعودية لاحتضان المعارض الفنية المحلية والدولية ورعاية مرحلة فنية وثقافية متطورة تشهدها السعودية في كل القطاعات.