الولايات المتحدة تغلق ملف تحقيق «فيرغسون»

بعد أشهر من مساءلة طريقة معاملة الشرطة للأقليات

الولايات المتحدة تغلق ملف تحقيق «فيرغسون»
TT

الولايات المتحدة تغلق ملف تحقيق «فيرغسون»

الولايات المتحدة تغلق ملف تحقيق «فيرغسون»

تستعد وزارة العدل الأميركية لإغلاق ملف التحقيق في مقتل فتى أسود أعزل في فيرغسون بولاية ميسوري، وتبرئة رجل الشرطة الأبيض الذي قتله من أي تهم متعلقة بالحقوق المدنية، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز».
ونقلت الصحيفة أمس عن مسؤولين أمنيين قولهم إن المدعين الاتحاديين بدأوا العمل على مذكرة قانونية توصي بعدم توجيه أي تهم لضابط الشرطة الأبيض دارين ويلسون، بعد أن خلص تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى عدم وجود أي دليل يدعم مثل هذه الاتهامات.
ورفضت وزارة العدل الأميركية التعليق على التقرير.
وكانت هيئة محلفين عليا في مقاطعة سانت لويس قررت العام الماضي عدم ملاحقة ويلسون قضائيا.
وأشعل مقتل مايكل براون (18 عاما) بالرصاص وهو أعزل في أغسطس (آب) الماضي أشهرا من المظاهرات في مدينة فيرغسون اتخذت منحى عنفيا في بعض الأحيان، وأعطت حافزا لمنتقدي الطريقة التي تعامل بها الشرطة والنظام الجنائي الأميركي السود وغيرهم من الأقليات.
ومن جانبه، قال بنجامين كرامب، محامي عائلة براون، إنها ستنتظر التصريح الرسمي من وزارة العدل ولن تعلق حتى صدور قرار نهائي بهذا الشأن. وأضاف كرامب في بيان «العائلة لن ترد على تكهنات من مصادر مجهولة».



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.