الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين وإيران بهجوم عدن

اجتمعت في العاصمة المؤقتة وتوعدت الفاسدين

طائرة يمنية تظهر من وراء خراب نجم عن الهجوم الذي استهدف مطار عدن (أ.ف.ب)
طائرة يمنية تظهر من وراء خراب نجم عن الهجوم الذي استهدف مطار عدن (أ.ف.ب)
TT

الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين وإيران بهجوم عدن

طائرة يمنية تظهر من وراء خراب نجم عن الهجوم الذي استهدف مطار عدن (أ.ف.ب)
طائرة يمنية تظهر من وراء خراب نجم عن الهجوم الذي استهدف مطار عدن (أ.ف.ب)

اجتمعت الحكومة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، أمس، غداة استهدافها بثلاثة صواريخ فور وصولها إلى مطار المدينة.
واتهم رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك الحوثيين والإيرانيين بالوقوف وراء الهجوم، مشيراً إلى أنه نُفّذ بـ«صواريخ موجهة»، مضيفاً أن هناك «معلومات استخباراتية وعسكرية عن وجود خبراء إيرانيين كانوا موجودين لتولي هذه الأعمال».
وأضاف عبد الملك في كلمة بثتها وسائل الإعلام الرسمية اليمنية: «عندما نتحدث عن ميليشيا الحوثي فإن هذا يقودنا إلى الحديث عن إيران ومشروعها التخريبي في المنطقة من خلال تهديد الملاحة الدولية وابتزاز العالم عبر أذرعها ووكلائها من الميليشيات».
وشدد عبد الملك في كلمته على أداء الوزراء المهام المنتظرة منهم، وتوعد «الفاسدين». وأمر رئيس الوزراء أيضاً بصرف تعويضات لأسر الضحايا ومعالجة الجرحى على نفقة الدولة، بعد أن قام بزيارات ميدانية إلى المستشفيات للاطمئنان على أحوالهم ومتابعة علاجهم منذ يوم الهجوم.
وبدأت الحكومة تحركاتها على الأرض لمعاينة الأضرار وتعويض الضحايا والعمل على استئناف حركة الطيران في غضون يومين.
في سياق متصل، ذكرت مصادر رسمية يمنية أن رئيس الحكومة عقد اجتماعاً أمنياً أمس (الخميس) ضم مسؤولي وقيادات الدولة والأجهزة الأمنية والاستخباراتية والسلطة المحلية بعدن، وقيادة قوات تحالف دعم الشرعية، لمتابعة التحقيقات الجارية في الهجوم الإرهابي، وما تم إنجازه للتعرف على ملابساته، وإعداد ملف متكامل عنه وتقديمه إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».