تصاعد منسوب التوتر الأميركي - الإيراني في المنطقة، بما في ذلك العراق، عشية الذكرى الأولى لمقتل قائد «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري»، قاسم سليماني. وردّ وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أمس، على تحذير أصدره «البنتاغون»، باتهام الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب بالسعي إلى اختلاق «ذريعة» لشن «حرب».
وقال ظريف في تغريدة عبر «تويتر»: «بدل مكافحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة، ينفق دونالد ترمب المليارات لإطلاق قاذفات (بي 52) ونشر أسطول في منطقتنا». وأضاف: «معلومات عراقية أفادت بوجود مؤامرة لاختلاق ذريعة بغية (شن) حرب». وحذر من أن «إيران لا تريد الحرب لكنها سترد (...) دفاعاً عن شعبها، وأمنها». وفيما أرسلت الولايات المتحدة طائرات {بي 52} حلقت فوق منطقة الخليج، قال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال فرانك ماكينزي، إن الولايات المتحدة «تواصل نشر قدرات جاهزة للقتال لردع أي خصم محتمل، ولتوضيح أننا مستعدون وقادرون على الرد على أي عدوان موجه ضد الأميركيين أو مصالحنا». ونسبت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى محللين استخباراتيين، أمس، أنهم «رصدوا الدفاعات الجوية الإيرانية والقوات البحرية ووحدات أمنية أخرى في حالة تأهب قصوى»، في مؤشر إلى مخاوف إيرانية من تلقي ضربة أميركية.
من جانبه، قال حسين دهقان، مستشار المرشد الإيراني، إن«جميع القواعد الأميركية بالمنطقة في نطاق صواريخنا». وأضاف: «لا أنصح المطرود من البيت الأبيض بتحويل السنة الجديدة إلى عزاء للأميركيين».
التوتر الأميركي ـ الإيراني يتصاعد... و«نُذر حرب»
التوتر الأميركي ـ الإيراني يتصاعد... و«نُذر حرب»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة