أعلن تنظيم «داعش»، أمس، مسؤوليته عن هجوم على حافلة عسكرية وقع مساء الأربعاء على طريق سريع رئيسي في البادية السورية داخل محافظة دير الزور المتاخمة للعراق والتي تشهد تسخيناً أمنياً لافتاً.
وقال التنظيم الإرهابي إن الهجوم أسفر عن مقتل 40 جندياً من الجيش السوري، ما يعد الهجوم الأكبر لـ«داعش»، خلال عام 2020، لجهة الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن جثث بعض القتلى الذين ينتمون إلى «الفرقة الرابعة» في قوات النظام، تفحمت إثر الحرائق التي اندلعت على خلفية الاستهداف، إضافة إلى عدد من الإصابات بعضها في حال حرجة.
في هذه الأثناء، نفذ «التحالف الدولي»، فجر أمس، إنزالاً جوياً في البادية الشمالية الشرقية لدير الزور، وسط تحليق مكثف لطائرات مسيرة ومروحية. وأفيد بأن قوات التحالف استهدفت كوخاً، ما أدى إلى تدميره ومقتل ثلاثة من عناصر «داعش».
جاء ذلك فيما نفذت الطائرات الحربية الروسية أكثر من 60 غارة جوية خلال 24 ساعة، استهدفت مناطق انتشار «داعش» في البادية السورية التابعة إدارياً لمحافظات دير الزور وحمص والرقة وحماة وحلب.
في غضون ذلك، أصيبت «الفرقة الرابعة» باستهداف آخر، أمس، ولكن في جنوب البلاد، إذ قتل ضابط برتبة مقدم و4 من عناصره بهجوم شنه مسلحون على دراجات نارية وسط بلدة تسيل غرب درعا.
{داعش} يسخّن في البادية السورية
إنزال للتحالف و60 ضربة روسية.. واستهداف جديد لـ {الفرقة الرابعة}
{داعش} يسخّن في البادية السورية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة