السودان يعلن استعادة «كل أراضيه» على الحدود مع إثيوبيا

السودان يعلن استعادة «كل أراضيه» على الحدود مع إثيوبيا
TT

السودان يعلن استعادة «كل أراضيه» على الحدود مع إثيوبيا

السودان يعلن استعادة «كل أراضيه» على الحدود مع إثيوبيا

وصف رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، الذي يشغل في ذات الوقت منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، العمليات التي يقوم بها الجيش السوداني قرب الحدود السودانية بأنها «انفتاح وإعادة انتشار داخل حدود السودان الدولية».
وتحدث البرهان في خطاب للأمة السودانية بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال البلاد أمس، عما يحدث في المنطقة الشرقية من البلاد وعلى الحدود مع إثيوبيا، مؤكداً عدم رغبة حكومته في تجاوز حدود البلاد الدولية، أو الاعتداء على إثيوبيا.
وأوضح أن السودان حريص على معالجة موضوع تعديات المزارعين الإثيوبيين و«الداعمين لهم» على الأراضي السودانية عبر الحوار «حتى يأخذ كل ذي حق حقه».
وجاء كلام البرهان في وقت أعلن وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين في مؤتمر صحافي بالخرطوم أن «القوات المسلحة السودانية استعادت السيطرة على كامل التراب السوداني في الحدود مع إثيوبيا»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتصاعد التوتر بين البلدين حول منطقة الفشقة الزراعية الخصبة، وهي أراض يزرعها مزارعون إثيوبيون ويؤكد السودان أنها تابعة له.

...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.