تقرير استخباراتي يربط الصين بـ«مكافآت» لقتل جنود أميركيين

تقرير استخباراتي يربط الصين بـ«مكافآت» لقتل جنود أميركيين
TT

تقرير استخباراتي يربط الصين بـ«مكافآت» لقتل جنود أميركيين

تقرير استخباراتي يربط الصين بـ«مكافآت» لقتل جنود أميركيين

عادت قضية «المكافآت» لقتل جنود أميركيين في أفغانستان لتبرز مجدداً في أروقة الاستخبارات الأميركية قبل أسابيع قليلة من موعد انتقال السلطة في البيت الأبيض للرئيس المنتخب جو بايدن. إذ كُشف أن الرئيس الحالي دونالد ترمب اطّلع على معلومات تملكها الاستخبارات الأميركية تشير إلى تورط الصين في عرض «مكافآت» لقتل جنود الولايات المتحدة، بعد شهور من معلومات مماثلة تشير إلى تورط روسيا في عرض حوافز مماثلة.
وأفاد موقع «أكسيوس» الإخباري بأن مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين قدّم إحاطة شفوية لترمب في 17 ديسمبر (كانون الأول) الماضي بخصوص معلومات للاستخبارات تشير إلى أن الصين عرضت مكافآت مالية للمسلحين الذين يقتلون جنوداً أميركيين في أفغانستان.
وتتشابه هذه المعلومات مع تقرير سابق اعتبرته وكالة الاستخبارات المركزية موثوقاً، لكن ترمب نفاه، يشير إلى أن عملاء لروسيا عرضوا مكافآت مقابل قتل جنود أميركيين في أفغانستان.

...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»