خسرت فرنسا، أمس، الممثل والمخرج المسرحي روبير حسين الذي يُعتبر من أركان المسرح الفرنسي، إذ أنتج مسرحيات ضخمة بينها «لي ميزيرابل» (البؤساء) و«نوتردام دو باري» (أحدب نوتردام)، على الرغم من أن شهرته في الأساس انطلقت في التمثيل في ستينات القرن الماضي.
وقالت أرملة الراحل الممثلة كانديس باتو لوكالة الصحافة الفرنسية إنه توفي صباح الخميس في المستشفى بعدما عانى من «مشكلة في التنفس»، علماً أنه احتفل يوم الأربعاء بعامه الثالث والتسعين.
وينتمي حسين إلى أب من سمرقند في آسيا الوسطى ووالدة من كييف في أوكرانيا. التقى والداه في برلين في عشرينات القرن الماضي، حيث ترك والده دراسة الطب ليصبح موسيقياً؛ أما الأم فقد غادرت روسيا السوفياتية على أمل أن تصبح ممثلة، وانتهى بهما المطاف في العاصمة الفرنسية.
ومن والدته ورث الابن شخصيته الجامحة وحيويته الفائضة التي تجمع النقائض والتي جعلت منه النجم الذي يدفع بالموهبة إلى حدودها القصوى.
وقد وصفته صحيفة «لوموند» بأنه كان يحب الذئاب ويعتبر نفسه من فصيلتها وهي تخطو في السهوب، هاربة باستمرار من أمر ما.
فرنسا تخسر ركن مسرحها روبير حسين
أخذ اسمه من والده الأوزبكي وطبعه الجامح من والدته الأوكرانية
فرنسا تخسر ركن مسرحها روبير حسين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة