قصف إسرائيلي قرب دمشق غداة اتصال بوتين ـ نتنياهو

مقتل عشرات من جنود النظام بكمين في دير الزور

عربات إسرائيلية في الجولان خلال تدريبات بعد قصف قرب دمشق أمس (أ.ف.ب)
عربات إسرائيلية في الجولان خلال تدريبات بعد قصف قرب دمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

قصف إسرائيلي قرب دمشق غداة اتصال بوتين ـ نتنياهو

عربات إسرائيلية في الجولان خلال تدريبات بعد قصف قرب دمشق أمس (أ.ف.ب)
عربات إسرائيلية في الجولان خلال تدريبات بعد قصف قرب دمشق أمس (أ.ف.ب)

جدّدت إسرائيل بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء قصفها على سوريا، مستهدفة مواقع لـ«حزب الله» اللبناني وكتيبة للدفاع الجوي في ريف دمشق، غداة اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحثا فيه الملف السوري.
وأغلقت إسرائيل المجال الجوي فوق مرتفعات الجولان. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، صباح أمس، أن الجيش سيجري تدريبات عسكرية في الجولان تشمل إطلاق نار بالذخيرة الحية، كما سيتم إطلاق صواريخ.
وكثفت إسرائيل في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية، وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها، في مناطق عدة في سوريا، تزامناً مع تأكيد عزمها «ضرب التموضع الإيراني في سوريا» ومنع نقل أسلحة إلى «حزب الله». وأفاد مصدر عسكري سوري، فجر الأربعاء، بشنّ إسرائيل {عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من شمال الجليل، استهدف وحدة من دفاعنا الجوي في منطقة النبي هابيل» في ريف دمشق.
إلى ذلك، تضاربت المعلومات حول كمين في دير الزور بشرق سوريا. إذ قالت وسائل إعلام رسمية سورية أمس إن 28 شخصاً قتلوا في هجوم «إرهابي» استهدف حافلة على طريق سريع في محافظة دير الزور. وقال سكان ومنشقون إنه كان كميناً لمركبة عسكرية، بحسب وكالة «رويترز». لكن مصدراً آخر قال إن 30 جندياً على الأقل قتلوا، أغلبهم من الفيلق الرابع. ويقول سكان في دير الزور ومصادر في المخابرات إن الشهور الأخيرة شهدت زيادة في الأكمنة والهجمات التي ينفذها «داعش».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.