لقاح «أكسفورد» على خط مواجهة «كورونا»

بريطانيا أول من رخصته... وتأكيدات على سلامته

بوريس جونسون يعرض عينة من لقاح «أكسفورد»  (رويترز)
بوريس جونسون يعرض عينة من لقاح «أكسفورد» (رويترز)
TT

لقاح «أكسفورد» على خط مواجهة «كورونا»

بوريس جونسون يعرض عينة من لقاح «أكسفورد»  (رويترز)
بوريس جونسون يعرض عينة من لقاح «أكسفورد» (رويترز)

أدخلت بريطانيا أمس لقاح «أكسفورد - أسترازينيكا» على خط مواجهة فيروس «كورونا»، لا سيما السلالة الجديدة منه التي ظهرت فيها، لتصبح بذلك للمرة الثانية، أول دولة في العالم ترخص لقاحاً ضد الفيروس بعد ترخيصها لقاح «فايزر».
ومنحت «وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا» موافقتها على استخدام جرعتين من اللقاح وأكدت سلامة استخدامه.
ويقول أحمد سالمان، مدرس علم المناعة وتطوير اللقاحات بمعهد إدوارد جينر بجامعة أكسفورد وعضو فريق إنتاج اللقاح لـ«الشرق الأوسط»: «مع الحصول على الاعتماد الرسمي للقاح في بريطانيا، هناك 100 مليون جرعة جاهزة للاستخدام لتغطية 50 مليون شخص، وهناك نحو ملياري جرعة جاهزة للاستخدام في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض دول أميركا اللاتينية».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.