مستوطنون يتهمون الأردن بمحاولة السيطرة على مناطق في الضفة

جنود إسرائيليون يواجهون محتجين فلسطينيين في غور الأردن (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون يواجهون محتجين فلسطينيين في غور الأردن (أ.ف.ب)
TT

مستوطنون يتهمون الأردن بمحاولة السيطرة على مناطق في الضفة

جنود إسرائيليون يواجهون محتجين فلسطينيين في غور الأردن (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون يواجهون محتجين فلسطينيين في غور الأردن (أ.ف.ب)

زعم موقع إخباري استيطاني في تل أبيب، أن منظمة أردنية تحاول بسط يدها على المناطق «ج» في الضفة الغربية، الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بسبب النشاطات التي تقوم بها لتشجير الأراضي وغرسها بأشجار الزيتون.
وجاء في «الموقع 0404»، التابع للمستوطنين، أن «العربية لحماية الطبيعة» هي «منظمة أردنية تدعي أنها تركز، حسب رؤيتها، على حماية الموارد الطبيعية في الدول العربية لكن معظم نشاطها يتركز في الضفة الغربية، من خلال زراعة ملايين الأشجار خاصة في مناطق ج، للسيطرة على تلك الأراضي». ووفقا للموقع الإسرائيلي، فقد أقامت المنظمة مشروعاً شاملاً بعنوان «مليون شجرة في فلسطين» تسعى من خلاله إلى السيطرة على مناطق في القدس وغور الأردن والضفة الغربية، وقد تم التبرع بواقع 2.434.452 شجرة ذهب معظمها لغزة ثم الخليل وبيت لحم وجنين وطولكرم والقدس.
وتوجه الموقع الاستيطاني إلى الحكومة الإسرائيلية طالبا أن تستوضح من الحكومة الأردنية بخصوص الجهات الأردنية التي تعمل بشكل معلن ضد الاستيطان، «خصوصا وأن المنظمة الأردنية تلقت رسالة تقدير لأعمالها من وزير الإعلام الأردني، أمجد عودة العديلة، امتدح فيها هذا النشاط وتمنى مزيدا من التقدم والنجاح لفائدة العاملين في هذا القطاع الحيوي».
وأعرب الموقع عن قلقه الشديد من هذا النشاط وتغاضي السلطات الإسرائيلية عنه. ولفت النظر إلى أن الفلسطينيين يعتبرون غرس الأشجار في الأرض الفلسطينية، تعزيزا للصمود في وجه الاحتلال. واقتبس الموقع ما قاله ممثل المنظمة الأردنية في فلسطين، إبراهيم مناصرة، من أن الهدف هو «زراعة الأراضي داخل المستوطنات».
يذكر أن معطيات المنظمة الأردنية أفادت بأنه تم غرس عشرات الآلاف من الأشجار في جميع أنحاء الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة، وحدها، حيث تم زراعة 37000 شجرة فاكهة كجزء من مشروع الحفاظ على الموارد الطبيعية في المناطق المهددة بالمصادرة في غور الأردن.
كما تم غرس 8000 شجرة في منطقة بيت إكسا في القدس، و3000 شجرة في قرية بدو قرب القدس، وزرع 500 شجرة في سلفيت، وتم التركيز بشكل خاص على غور الأردن وبيت لحم والخليل.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.