«التحالف» يُفشل محاولة حوثية لاستهداف قصر المعاشيق في عدن

العميد الركن تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية (الشرق الأوسط)
العميد الركن تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية (الشرق الأوسط)
TT

«التحالف» يُفشل محاولة حوثية لاستهداف قصر المعاشيق في عدن

العميد الركن تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية (الشرق الأوسط)
العميد الركن تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية (الشرق الأوسط)

أفشلت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الأربعاء)، محاولة حوثية لاستهداف قصر المعاشيق في العاصمة المؤقتة عدن.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم التحالف، العميد الركن تركي المالكي، أن «القوات المشتركة تمكنت مساء اليوم من تدمير وإسقاط طائرة دون طيار مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية في محاولة لاستهداف قصر المعاشيق».
وأضاف أن «هذه المحاولة الإرهابية البائسة تؤكد مسؤولية الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران عن الاعتداء الإرهابي الجبان على مطار عدن الدولي أثناء وصول دولة رئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة اليمنية».
ونوّه العميد المالكي أن «هذه الأعمال الإرهابية لا تستهدف الحكومة اليمنية، وإنما تستهدف آمال وتطلعات أبناء اليمن الشقيق قبل محاولة الحوثيين اغتيال أعضاء الحكومة اليمنية وإفشال اتفاق الرياض الذي اتخذه اليمنيون الطريق لتوحيد الصف وعودة الحياة الطبيعية وكذلك الأمن والاستقرار والوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن».
وشدد على أن «قيادة القوات المشتركة للتحالف تقف إلى جانب الحكومة اليمنية الشرعية لمواصلة تسيير أعمالها من العاصمة المؤقتة عدن، وتدعم كافة تطلعات أبناء الشعب اليمني الشقيق في استعادة وبناء دولته وإنهاء الانقلاب».
كان أعضاء الحكومة اليمنية ورئيسهم، بحسب وسائل إعلام، نُقلوا إلى قصر المعاشيق بعد الهجوم الذي استهدف المطار فور وصولهم، وخلف عشرات القتلى والجرحى، وسط تأكيدات حكومية بعدم تعرض الوزراء لأي إصابات.


مقالات ذات صلة

الخارجية الأميركية تصنّف جماعة الحوثي اليمنية «منظمة إرهابية أجنبية»

العالم العربي مقاتلون حوثيون يستعرضون قوتهم في صنعاء باليمن... 21 سبتمبر 2024 (رويترز) play-circle

الخارجية الأميركية تصنّف جماعة الحوثي اليمنية «منظمة إرهابية أجنبية»

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الثلاثاء)، أنها صنّفت جماعة الحوثي في ​​اليمن، المعروفة رسمياً باسم «أنصار الله»، «منظمة إرهابية أجنبية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي بن مبارك يبدد مخاوف الاتحاد الأوروبي بشأن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية (إكس)

الحكومة اليمنية تعد بحماية المدنيين من تأثير تصنيف الحوثيين

طمأن رئيس الحكومة اليمنية مجتمع العمل الإنساني والشركاء الدوليين باتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنيب المدنيين أي تأثيرات عقب تصنيف أميركا الحوثيين جماعة إرهابية.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي الجماعة الحوثية تتعمد إرهاب السكان لإخضاعهم بالقوة (إ.ب.أ)

تقرير حقوقي يوثِّق 692 انتهاكاً حوثياً في صنعاء خلال عام

وثقت منظمة حقوقية يمنية ارتكاب جماعة الحوثيين 692 انتهاكاً ضد فئات مجتمعية في صنعاء خلال 2024، منهم 477 رجلاً، و21 امرأة، و15 طفلاً.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي تجمع للمارة في صنعاء خلال محاولة اعتقال مالك أحد المطاعم (الشرق الأوسط)

إجبار مطاعم في صنعاء على تقديم وجبات مجانية للحوثيين

ألزمت الجماعة الحوثية المطاعم الشهيرة بالعاصمة اليمنية المختطفة صنعاء تقديم وجبات مجانية لمصلحة مئات الشبان والأطفال الذين استقطبتهم لتعبئتهم طائفياً بالمساجد.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
المشرق العربي الأمم المتحدة تخطط للوصول إلى 12 مليون يمني بحاجة إلى المساعدة هذا العام (إ.ب.أ)

انعدام الأمن الغذائي يتفاقم في 7 محافظات يمنية

كشفت بيانات أممية عن تفاقم انعدام الأمن الغذائي في 7 من المحافظات اليمنية، أغلبها تحت سيطرة الجماعة الحوثية، وسط مخاوف من تبعات توقف المساعدات الأميركية.

محمد ناصر (تعز)

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.